الجزيرة:
2025-05-20@01:14:59 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ57 من الحرب الإسرائيلية على غزة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ57 من الحرب الإسرائيلية على غزة

في اليوم الـ57 من الحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي بعد انهيار هدنة الأيام السبعة، مما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وارتكبت إسرائيل، اليوم السبت، مجازر جديدة مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين بعد استهدافها مربعات سكنية بمناطق عدة في غزة، بينما نفذت طائراتها أحزمة نارية في القطاع وسط معارك محتدمة مع المقاومة الفلسطينية التي أطلقت رشقات من الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.

وفي تطور لافت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل العقيد أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكد أن جثته محتجزة في غزة.

وفي حين تستمر التحركات الدبلوماسية لإحياء الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل التي تمت برعاية قطرية مصرية وبدعم أميركي، كشفت صحيفة روسية عن مبادرة تركية "لا تزال قيد الإعداد" تتحدث عن وضع قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الجارية عليه.


مجازر ومقاومة

وشن جيش الاحتلال قصفا مكثفا عبر المقاتلات والمدفعية والزوارق على عدة مناطق في القطاع، وارتكب عشرات المجازر التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وفق وزارة الصحة في غزة.

ففي مخيم جباليا وحده، أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، في مجزرة جديدة، ارتكبتها قوات الاحتلال في المخيم الواقع شمالي قطاع غزة، ومن بين شهداء المجزرة رئيس الجامعة الإسلامية بغزة سفيان تايه وعائلته.

وأشارت وزارة الصحة بغزة -في بيان- إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 15 ألفا و207 شهداء و40 ألفا و652 مصابا.

من جانبها، تصدت المقاومة لجيش الاحتلال على عدة محاور، وأدى ذلك لخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين، وبثت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- مشاهد لالتحام مقاتليها مع آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.


اعتراف إسرائيلي

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة العقيد أساف حمامي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) من كريات أونو (وسط) قُتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة.

وبذلك، يرتفع عدد جثامين العسكريين التي تحتفظ بها حماس -وفق الإعلانات الإسرائيلية- إلى 4 جثامين، وقتلوا جميعا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 396 منذ بدء الحرب.

بإعلان مقتل العقيد حمامي، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 396 قتيلا (مواقع التواصل) تحركات سياسية

وبالتزامن مع التطورات العسكرية، استمرت التحركات الدبلوماسية لإحياء الهدنة في غزة.

وقال الديوان الأميري القطري إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، أكد خلاله مواصلة بلاده مساعي وساطتها لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي تعقيد جهود الوساطة وتفاقم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة.

وفي حين أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى مع الاحتلال قبل وقف العدوان، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن محادثات إطلاق سراح الرهائن مستمرة، لكن بوتيرة منخفضة.

من جانبه، كشف تقرير بصحيفة نيزافيسيمايا الروسية عن مبادرة تركية "لا تزال قيد الإعداد" تتحدث عن وضع قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الجارية عليه.

وحسب الصحيفة الروسية، فإن التقارير الصادرة باللغة التركية ترى أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ كان بهدف مناقشة مبادرة تركية بشأن وضع غزة بعد الصراع.

ونقلت عن صحيفة "حرييت التركية" أن الجانب التركي يقف في صف الفصائل الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة، إذ يصر أردوغان على أن صيغة النظام السياسي من دون مشاركة حركة حماس لن يكون لها أي فرصة للنجاح.

وحيال هذا الشأن، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "نقترح أن تصبح بعض دول المنطقة ضامنة لفلسطين، بما فيها تركيا. وستصبح الدول الأخرى ضامنة لإسرائيل".

وأضاف فيدان أنه "سيتعيّن على هذه الدول تحمّل مسؤولية تنفيذ شروط التسوية"، مشيرا إلى أنّ المبادرة لا تزال قيد الإعداد، وسيتم عرض بنودها الرئيسية على جمهور أوسع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي

كشف تاني غولدشتاين مراسل موقع "زمان إسرائيل" عن "ظاهرة تحدث في سوق العمل الإسرائيلي يصعب فهمها، فإسرائيل في خضمّ أطول حرب في تاريخها، في وضع أمني سيء، ومعزولة سياسيًا في ظل سوء الإدارة، ولا يزال معدل البطالة منخفضًا للغاية، ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء، بلغ عدد العاطلين عن العمل المؤهلين للحصول على إعانات البطالة 3.4% في آذار/ مارس و3.5% في شباط/ فبراير، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، بلغ 2.9%".

ارتفاع البطالة
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "البطالة في كانون الأول/ ديسمبر وصلت أدنى معدّل ممكن، أما اليوم فمعدلها قريب من المعدل المسجل قبل اندلاع الحرب، ووفقًا لبيانات دائرة التوظيف، في شباط/ فبراير الماضي، فقد تم تسجيل 163 ألف شخص مؤهل للحصول على إعانات البطالة، وفي أيلول/ سبتمبر 2023، تم تسجيل 151 عاطل عن العمل، وفي شباط/ فبراير 2023، سجلت المكاتب 163 عاطل عن العمل، تمامًا مثل هذا العام".



وأوضح أن "أعداد العاطلين عن العمل أعلى بكثير مما تعكسه البيانات الرسمية، والاقتصاد الإنتاجي المحلي أكثر اهتزازًا مما يبدو، ومع عدم وجود خيار، فقد أصبحت الاحتياطيات مصدر دخل، حيث بلغ متوسط العدد الإجمالي للعمال العاملين، بمن فيهم الأجانب، 4.23 مليون في 2023، فيما نما عدد سكان الدولة بـ2٪ في العام والنصف الماضيين، ولو نما عدد الموظفين بمعدل مماثل، لوصل إلى 4.25 مليون على الأقل في 2024، لكنه في الواقع انخفض بـ0.8٪، وبلغ متوسطه 4.2 مليون".

وأكد أن "سوق العمل وعرض الوظائف، لم يتنامى، بل انكمش، فكيف يُعقل إذن ألا تنخفض البطالة، ويستشهد الاقتصاديون وعلماء الاجتماع أنه قبل الحرب، كان 120 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وغزة يعملون في الداخل، معظمهم في البناء والزراعة والتنظيف والأعمال المهنية، وهؤلاء تم فصلهم جميعا تقريبًا، وترحيلهم في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولم يعد سوى بضعة آلاف منذ ذلك الحين".

بيانات متناقضة
وأوضح أنه "في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، الذي قُتل فيه واختُطف عمال من آسيا، فرّ عشرات الآلاف من العمال الأجانب، جاء آخرون ليحلوا محلهم، لكن عدد العمال الأجانب غير الفلسطينيين ظل كما كان قبل الحرب، 150 ألفًا، وتم استبدال فلسطينيي الضفة وغزة بأشقائهم من فلسطينيي48، وبعض اليهود، وبالتالي، فقد حال فصل الفلسطينيين دون زيادة البطالة في دولة الاحتلال، ولكن دون خلق وظائف جديدة".

يارا أشهار، الرئيسة التنفيذية لمنتدى منظمات تشغيل الشباب، ذكرت أنه "منذ رحيل العمال الفلسطينيين، تُبلغ بعض القطاعات كالصناعة والزراعة والبناء عن نقص حاد في العمال، هناك شباب إسرائيليون يلتحقون بالعمل فيها، لكن هذا لا يُلبي الاحتياجات، رغم أن أجر هذه الوظائف ليس زهيدًا، ولكن لأنها غالبًا ما تكون عملًا بدنيًا شاقًا، وأحيانًا في أماكن نائية، فهي ليست جذابة بما يكفي، ولذلك توجد قطاعات تعاني من نقص في العمال، وأخرى تعاني من البطالة، وبينهما عدد كبير من العاطلين عن العمل".

وأشارت إلى أن "آلاف جنود الاحتياط أصيبوا في الحرب، جسديًا أو نفسيًا، وتوقفوا عن العمل، وبدأوا يبحثون عن عمل، كثير منهم لا يتقدمون بطلبات للحصول على إعانات البطالة، وبالتالي غادروا سوق العمل دون أن يرتفع معدل البطالة الرسمي، كما أن الكثير من الشباب لا يُوظفون بسبب الاستدعاء لصفوف الاحتياط، وعادةً لا يُفصل من لديه وظيفة، ويلتحق بقوات الاحتياط".

وأوضحت أن "من سُرّح من الخدمة النظامية خلال الحرب، أو تخرج منها، أو فُصل منها عام ٢٠٢٣، ثم جُنّد مرارًا وتكرارًا في قوات الاحتياط، فيواجه صعوبة بالعثور على عمل، لأن أصحاب العمل يخشون تجنيده، وهؤلاء العاطلون عن العمل غير مؤهلين للحصول على إعانات البطالة، ولا يُسجلون كعاطلين عن العمل لدى السلطات، وبالتالي يُصنفون ضمن البطالة غير المسجلة التي خلّفتها الحرب، ويرجع ذلك لأن الجنود المسرحين لا يستحقون إعانات البطالة إلا إذا عملوا لمدة ستة أشهر من السنة الأولى لتسريحهم".

انخفاض جيش الاحتياط
وكشفت أن "عدد جنود الاحتياط العاطلين عن العمل يقدر بخمسين ألفا، ولا يعملون، رغم أنهم يظهرون في سجلات الدولة بأنهم موظفون، وبالتالي، فإن العدد الحقيقي للوظائف أقل بكثير من بيانات المكتب المركزي للإحصاء، التي لم تُشر لأي زيادة خلال الحرب، وهذه فجوة إشكالية، يزيد منها النقاش الحاد في الساحة العامة ووسائل الإعلام حول معدل الإبلاغ عن الاحتياط، حيث يتم نشر بيانات مختلفة ومتناقضة".



وختم بالقول إن "الجيش لا يذكر عدد الجنود الذين تم استدعاؤهم للاحتياط في المقام الأول، رغم موافقة الحكومة على زيادة عدد المجندين إلى 350 ألفاً، لكنه يُخفي البيانات الحقيقية لإخفاء الانهيار في صفوف الاستجابة للاستدعاء للاحتياط، لأن معدّلها انخفض من 130% بداية الحرب إلى 60% أو أقل، حتى أصبح العدد الحقيقي لأفراد الاحتياط النشطين أقل من نصف من خدموا في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".


مقالات مشابهة

  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • مايكروسوفت تعترف بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • بالفيديو والصور: شهداء وإصابات في تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية بغزة
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب