بالزي السعودي .. لبلبة تستعد لعرض فيلم «ناقة» على طريقتها الخاصة |شاهد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نشرت الإعلامية بوسي شلبي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" وظهرت خلاله الفنانة لبلبة ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهي ترتدي الزي السعودي "التوب" استعدادًا لعرض الفيلم السعودي "ناقة" بحضور صناع العمل.
وفيلم "ناقة" تدور أحداثه في إطار من التشويق حول قصة امرأة شابة تقطعت بها السبل في الصحراء وتسابق الزمن للعودة إلى منزلها قبل حظر التجوال الذي فرضه عليها والدها الصارم، وعرض الفيلم مؤخرًا ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
ويقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، عن قائمة الأفلام السعودية بالإضافة الى الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لنسخة مهرجان هذا العام، إلى جانب الأفلام التي تندرج تحت فئتي "روائع عربية" و"مسابقة البحر الأحمر"، تحت شعار "قصتك، بمهرجانك"، وستعكس هذه الأفلام – بما في ذلك الأفلام الوثائقية والروائية التي تعرضها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي – مدى تميز وتنوع إبداعات صنَّاع الأفلام المخضرمين والواعدين من المنطقة.
ويعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصّة فريدة وراسخة للاحتفاء بالسينما والتقاء الثقافات، مع احتضانها للقصص التي تضمن جميع مناحي الحياة، كما يُمثّل المهرجان منصّة سينمائية شاملة تعزز التنوّع في جميع جوانب السرد وصناعة الأفلام، لذا فإنه بات يعد ليس مجرّد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل تجربة ثريّة ومتكاملة، تحتفي بكل أبعاد صناعة السينما. وتتجسّد كل هذه الأبعاد في أجواء التواصل والتنوّع والتبادل الثقافي، لتتجلى في شعار هذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار لبلبة أخبار مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
أعلنت استديوهات كتارا ، عن دعمها للفيلم الدرامي التاريخي "فلسطين 36" كمنتج مشارك، في أحدث أعمال المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا ضمن العروض الرسمية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهذا العام.
بصفتها أحد الداعمين الرئيسيين والجهات المقدِّمة للفيلم، كان لاستديوهات كتارا دور محوري في إنجاح هذا المشروع منذ مراحل التطوير الأولى وحتى اكتماله، في تأكيد واضح على التزامها بدعم القصص العربية ذات البُعد الثقافي العميق وإيصالها إلى الجمهور العالمي.
وبالإضافة إلى دورها الإنتاجي، ساهمت استديوهات كتارا أيضًا في دعم الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم، والتي تم تسجيلها في مرافقها بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، في تأكيد إضافي على التزامها برفع مستوى المواهب الإقليمية وسرد القصص من خلال جودة فنية عالمية.
"فلسطين 36" فيلم درامي تاريخي يروي حكاية ملحمية عن الانتفاضة والتي تدور أحداثها على مشارف القدس. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم جيريمي آيرونز، ليام كننغهام، وظافر العابدين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل هيام عباس، ياسمين المصري، كامل الباشا، وصالح بكري.
وقال أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا: "نبحث دائمًا عن المشاريع التي تمزج بين الجرأة الفنية والعمق الثقافي، وهو ما يجسّده فيلم "فلسطين 36" بكل إتقان.
آن ماري جاسر تقدّم عملًا شخصيًا ومؤثرًا، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أننا أمام تجربة سينمائية استثنائية. اختيار مهرجان تورونتو للفيلم ضمن عروضه الرسمية يؤكد قيمته ويعزز حضوره العالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل المميز."
ومن خلال دعمها لهذا الفيلم، تواصل استديوهات كتارا دورها في تمكين صناع السينما العرب، وتقديم أعمال مؤثرة تنطلق من المنطقة وتسهم في تعزيز حضور الإنتاج العربي على الساحة السينمائية العالمية.
فريق العمل:
المخرجة: آن ماري جاسر (واجب، لما شفتك، ملح هذا البحر – جميعها كانت الترشيحات الفلسطينية لجائزة الأوسكار)
شركة الإنتاج: أفلام فيلستين
المنتجون المشاركون: كورنيش، أوتونوموس، MK للإنتاج، سنوغلوب
المنتج: أسامة بواردي
بلدان الإنتاج: فلسطين، المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، قطر، المملكة العربية السعودية، الأردن
بطولة: هيام عباس، كامل الباشا، ياسمين المصري، جلال الطويل، روبرت أرامايو، صالح بكري، يافا بكري، كريم داوود عناية، بيلي هاول، ظافر العابدين، مع ليام كانينغهام وجيريمي آيرونز
كاتبة السيناريو: آن ماري جاسر
مديرو التصوير: هيلين لوفارت، سارة بلوم، تيم فليمنغ
المونتيرة: تانيا ريدين
مصمم الديكور: نائل كنج
مؤلف الموسيقى: بن فروست
نبذه عن الفيلم:
عام 1936. بينما تنتفض القرى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني ضد الحكم الاستعماري، يتنقل يوسف بين قريته الريفية ومدينة القدس المليئة بالطاقة والقلق، حالمًا بمستقبل يتجاوز الاضطرابات المتصاعدة. لكن التاريخ لا يرحم. مع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الفارين من معاداة السامية في أوروبا، وتوحّد الفلسطينيين في أكبر وأطول انتفاضة ضد الحكم البريطاني الذي دام ثلاثين عامًا، تدخل جميع الأطراف في دوامة تصادمية لا مفر منها، في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ولمستقبل المنطقة بأسرها.