نتنياهو يقر بتأثير الضغوطات على حكومته ويدعو لمواصلة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال تمكن من إعادة 110 إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، داعيا إلى استمرار الحرب على القطاع.
وأشار "نتنياهو" في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انتهاء الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام إلى استعداد قواته أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس حسب زعمه، مشيرا إلى أن التحسن البارز في شروط الاتفاق كانت نتيجة للضغط الدولي الممارس من الوسطاء.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال أن الحرب ستستمر حتى تحقيق جميع الأهداف المسطرة، مع إصرار على تواصل العملية البرية في غزة.
في سياق ذلك، أعلن نتنياهو عن تضاعف عدد الأفراد الذين تم إطلاق سراحهم من غزة، مشددًا على أن المهمة لم تكتمل بعد، مع التأكيد على استمرار الجهود الحثيثة لإعادة جميع الرهائن إلى أرض الوطن.
وأدعى أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 400 هدف تابع لحماس خلال الأيام الأخيرة، مشددًا على استمرار العمليات العسكرية في شمال القطاع.
وتابع؛ قمنا بتصفية قادة كبار في حماس عندما كان ذلك ممكنا وسنكمل المهمة ولدي تفويض من الشعب الإسرائيلي بقيادة البلاد ولا نعمل وفقا لاستطلاعات الرأي.
وشكر نتنياهو الولايات المتحدة على الدعم الأمريكي المقدم من الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن مشيرا إلى وجود خلافات مع إدارة بايدن حول العدوان الذي يشنه على قطاع غزة.
وهاجم نتنياهو السلطة الفلسطينية بقوله إنها لا تحارب الإرهاب بل تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن.
أشار نتنياهو إلى التصدي لأي محاولات استفزازية في الشمال، مع التأكيد على التزام الحكومة بتحقيق الأمن في الجنوب والشمال حسب زعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمال القطاع حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة شمال القطاع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يريد إنهاء حرب غزة ويتجنب الضغط على نتنياهو
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على حالة الانقسام في الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على قطاع غزة، وتحدثت عن الشكوك التي تثار حول مدى جدية الإدارة الأميركية في وقف هذه الحرب، بالإضافة إلى تداعيات الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران.
وتناولت "التايمز" موضوع الانقسام الحاصل في صفوف منتسبي الجيش الإسرائيلي حول حرب غزة، واعتبرت أن المزاج في أوساط العسكريين وعائلاتهم تغيّر كثيرا مقارنة بالأيام الأولى للحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالمlist 2 of 2لوموند: بعد سيندور الهند تجد نفسها معزولة على الساحة الدوليةend of listوتقول الصحيفة البريطانية إنه "في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول (2023) تطوع الآلاف للقتال لكن بعد شهور طويلة من التقتيل وتحوّل العملية العسكرية إلى حرب استنزاف، تسرّبت الشكوك إلى النفوس وبدأ جنود الاحتياط يرفضون أوامر الالتحاق بالخدمة".
وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قال أمير تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة، لكنه في الوقت ذاته يتجنب الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب لـالمحكمة الجنائية الدولية) بل يدعمه في قضايا الفساد التي تطارده.
ويتابع الكاتب "يبرر ترامب ذلك بالحاجة لعدم عرقلة جهود الإفراج عن المحتجزين في غزة، غير أن هذا التوجه يثير تساؤلات حول جدية المساعي الأميركية لإنهاء الحرب، ويعكس تناقضا بين النيات والواقع".
تبعاتومن جهة أخرى، تناولت "وول ستريت جورنال" الجدل في الأوساط الأمنية الإسرائيلية والغربية حول تبعات قتل إسرائيل كبار العلماء النوويين الإيرانيين على طموحات طهران.
ونسبت الصحيفة الأميركية لباحثين وخبراء زعمهم أن إيران فقدت فعلا زبدة علمائها والماسكين بمفاتيح برنامجها النووي، لكن آخرين يرون أن طهران طوّرت نظاما يحمي مشروعها النووي حتى لو قُتل العلماء. وأشارت إلى وجود جيل جديد من العلماء يخفف من وقع ما حدث.
ومن جهة أخرى، ذكر موقع "ذا إنترسبت" أن مسؤولية الحرب الإسرائيلية والغارات الأميركية على إيران "تبدو للوهلة الأولى على عاتق نتنياهو والرئيس ترامب". غير أن "اللوم الحقيقي يجب أن يُوجَّه لإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي رفضت العودة إلى اتفاق عام 2015".
إعلانويتابع الموقع الأميركي أن "الاكتفاء بلوم ترامب من شأنه أن يُبرِّئ بايدن الذي أهدر فرصة لتفادي الكابوس الذي عاشته المنطقة".
وفي موضوع السودان، نشرت "واشنطن بوست" الأميركية تحقيقا من قرية وسط السودان ينقل تحذيرات أطباء وعاملين بمجال الإغاثة الإنسانية من أن السودانيين، وخصوصا الأطفال، يموتون بكثرة جراء الحرب الأهلية والمجاعة وغياب الرعاية الصحية.
وذكر المتحدثون بالخصوص قرار واشنطن قطع المساعدات الدولية، وقالت الصحيفة إن القرار كان له تأثير عميق في كل العالم، لكن وقعه في السودان كان مميتا جدا.