حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأتراك على النأي بأنفسهم عن مخططات الاحتيال مع ظهور فضيحة في مصرف كبير يُزعم أنه احتال على مشاهير ونجوم كرة قدم بملايين الدولارات.

إقرأ المزيد القضاء التركي يرفض الطعن في "قانون تجريم المعلومات المضللة"

وقال أردوغان إن "التحقيقات مع المشتبه بهم في هذه القضية مستمرة"، مضيفا في تصريحات نشرها مكتبه "تركيا دولة قانون وكل من يرتكب أعمالا غير قانونية سيعاقب".

وحذر من أنه "لا ينبغي لمواطنينا أن يقعوا في فخ المحتالين الذين يقدمون أرباحا عالية في وقت قصير مع وعود بالحصول على أموال سهلة".

ومنذ أيام تتصدر الفضيحة التي يواجهها بنك "دينيز" التابع للقطاع الخاص، عناوين وسائل الإعلام التركية.

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن وثائق متعلقة بالقضية، أن إحدى مديرات فرع البنك في إسطنبول قامت بتدبير مخطط اجتذاب استثمارات بقيمة 44 مليون دولار من عملاء، مع وعود بعائدات تصل إلى 250 في المئة.

وحمل صندوق الاستثمارات المنهار اسم مدرب كرة القدم التركي الشهير فاتح تيريم، ويُزعم أنه أوقع بنجوم مثل لاعب خط وسط برشلونة السابق أردا توران.

واكتسب تيريم شهرة واسعة خلال قيادته فريق غلطة سراي للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000. ولم يصدر أي تعليق عن تيريم في ما يتعلق بالفضيحة.

وادعت مديرة فرع إسطنبول التي أنشأت الصندوق، وقيل إنها تلقت أكياسا مليئة بالدولارات النقدية من نجوم كرة قدم ومشاهير، إن مديري بنك "دينيز" كانوا على علم بالمخطط الهرمي. لكن البنك نفى هذا الادعاء، قائلا إنه فتح تحقيقا داخليا في انهيار الصندوق.

ويسعى المدعون العامون في إسطنبول لطلب السجن لأكثر من 200 عام لمديرة فرع بنك "دينيز"، سيشيل إرجان، بتهمة تنظيم عملية احتيال.

وبحسبما ورد، أطلقت إرجان الصندوق العام الماضي للمساعدة في جمع الأموال لتغطية خسائر استثمارات سابقة.

وقال بنك "دينيز" في بيان إنه "علم بالمشكلة لأول مرة عندما تقدم أحد المشتكين، وهو أيضا من عملائنا، إلى الفرع" في أبريل، مضيفا أن "المبالغ المعنية ليست كبيرة من حيث حجم أصول البنك الإجمالية".

واستحوذ بنك الإمارات دبي الوطني على بنك "دينيز" عام 2019 من "سبيربنك" الروسي المملوك من الحكومة الروسية.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفساد رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

أعلن رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث أسفرت العمليات العدوانية الوحشية خلال الساعات الماضية عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء .
وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن “القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع … لن نستسلم، غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له”.
وأتت تصريحاته غداة تأكيد جيش الاحتلال أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء جريمة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.
وندد ما يعرف بوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستئناف إدخال المساعدات، معتبرا عبر منصة إكس أن نتنياهو “يرتكب خطأ جسيما من خلال هذه الخطوة… حماس يجب أن تُسحق فقط، وليس أن تمد في الوقت ذاته بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة”.
أما وزير المال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش فأكد أنه لن يسمح بوصول المساعدات إلى حماس، وقال إن “ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يومياً، هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا”.
ميدانيا، قال جيش الإحتلال امس، إن قواته “استهدفت أكثر من 160 هدفا خلال الساعات الأخيرة” وكانت غالبية هذه الأهداف مستشفيات وخياماً تؤي نازحين، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين .
وأصدر جيش الاحتلال أمرا بالإخلاء “الفوري” لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53 ألفاً و475 شهيداً، و121 ألفاً و398 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، من دون تحقيق أي اختراق يذكر.
وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الأسرى وإقصاء حماس من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت لشهرين واستئناف الكيان الصهيوني عملياته في قطاع غزة، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.
ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون “القضاء بشكل كامل على حماس” حسب زعمه.
وقال مصدر مطلع في حماس إن الحركة مستعدة “لإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى “الإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة”.
من جهته حذر زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد، من إعادة احتلال قطاع غزة، معتبرا أن غرق الجيش فيما سماه “وحل غزة” لسنوات “خطأ استراتيجي”.
وأردف لابيد في إشارة إلى مخططات احتلال قطاع غزة: “إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستذهب الآن إلى تمويل تعليم أطفال غزة والنظام الصحي في غزة لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيتعين على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تقول ذلك بصوت عالٍ”.
وحذر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة، وقال: “إن التسبب في غرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لسنوات هو خطأ استراتيجي، وكارثة اقتصادية، ومأساة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مفاجأة مدوية.. تعيين أحد المتورطين في قضية منافذ جمعيتي للتفتيش عليها (مستندات)
  • استهجان واسع بعد اعتداءات بالضرب طالت جرحى ومعاقي الحرب في مأرب
  • المفوضية تحذر اللاجئين من عمليات احتيال
  • تركيا تعتقل 18 شخصا في حملة على الفساد ببلدية إسطنبول
  • اعتقالات جماعية تهز إسطنبول.. ما الذي يحدث في البلدية؟
  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُوقف هجومها في غزة
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
  • سموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتدمير غزة وتهجير أهلها
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن