ختام امتحانات الثانوية الأزهرية في شمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تختتم امتحانات الثانوية الازهرية، اليوم الأربعاء، في محافظة شمال سيناء، حيث يؤدي طلبة القسم العلمي مادة التفسير، وسط إجراءات مشددة.
أخبار متعلقة
غرفة عمليات الثانوية الأزهرية: لا شكاوى من امتحان الصرف لطلاب القسم العلمي
ارتياح بين طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بالإسكندرية لسهولة «الصرف»
2223 طالبا وطالبة يؤدون امتحان «الصرف» بالثانوية الأزهرية 2023 بالإسكندرية اليوم
وقال محمد عبدالعظيم عطية، مدير عام المنطقة الأزهرية للعلوم الثقافية وشؤون الطلاب، في بيان، الأربعاء، إنه تم تجهيز اللجان وتزويدها بالإضاءة الكافية والتهوية المناسبة مع توفير الجو المناسب للطلبة داخل لجان الامتحانات، فضلًا عن تطبيق الإجراءات الوقائية.
وأضاف أنه أدى الامتحانات 536 طالبا وطالبة (318 طالبا وطالبة في القسم الأدبي و218 طالبا وطالبة في القسم العلمي)، موزعين على 7 لجان امتحانية بواقع لجنتين بالعريش ولجنة ببئر العبد، ولجنة بالشيخ زويد ولجنة برابعة ولجنة بأم شيحان ولجنة بالجفجافة بوسط سيناء.
وأشار إلى وجود 7 مراكز لتوزيع الأسئلة وتلقى أوراق الإجابة، لافتًا إلى التنسيق مع قوات الشرطة لتأمين أوراق الأسئلة والاجابات خلال عمليات النقل.
ختام امتحانات الثانوية الازهرية في شمال سيناء شمال سيناء نتيجة الثانوية الازهرية أوائل الثانوية الازهرية استمارة امتحانات الشهادة الثانوية الازهريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين شمال سيناء الثانویة الأزهریة الثانویة الازهریة طالبا وطالبة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.