مسئول أمريكي: إسرائيل وافقت على تخصيص مناطق آمنة في جنوب غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على تخصيص مناطق آمنة في جنوب غزة، مشيرًا إلى أن تلك المناطق "أكبر بكثير" مما جرت مناقشته.
وأضاف المسؤول في تصريحات لشبكة "إن.بي.سي" الأمريكية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن "طالب في زيارته الأخيرة لإسرائيل بتقليل معاناة المدنيين في غزة".
وأوضح أن المناطق الآمنة في جنوب قطاع غزة قد تكون مركز عمليات محددة لمكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن السبت أن الحرب في قطاع غزة ستتواصل "إلى أن نحقق كامل أهدافها" بما في ذلك إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس.
وأفاد في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقضاء مهلة هدنة استمرت سبعة أيام "استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس".
وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق هدف إسرائيل بتدمير حماس هو استمرار الهجوم البري على غزة.
وأضاف نتنياهو: "سوف نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم (الأسرى) إلى الوطن وتدمير حماس وضمان أنها لن تشكل تهديداً مطلقاً ولن توجد جماعات في غزة تهدد إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جنوب غزة بلينكن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لجوء الاحتلال لإنزال مساعدات جوًا فوق مناطق بغزة خدعة لذر الرماد في العيون
غزة - صفا
قالت حركة حماس إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن لجوء الاحتلال المجرم إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية.
وأشارت إلى أن خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة.
وأكد البيان أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو 6 آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة.
وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة الاحتلال الفاشي.