صحيفة صدى:
2025-12-13@15:12:28 GMT

شاب يقتل أمه ويقطع جثتها ويشرب من دمها

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

شاب يقتل أمه ويقطع جثتها ويشرب من دمها

الجزائر

قضت محكمة جزائرية بالإعدام ضد شاب قتل أمه وقطع جثتها وشرب من دمها، قبل أن يدفنها تحت التراب في منزلها الذي ربته فيه صغيرا قبل أن ينبت له ناب.

وتلقت الشرطة بلاغًا يفيد بغياب مريب لسيدة مسنة، لم يظهر لها أثر منذ أسبوع، وبعد تنقل عناصر الأمن إلى منزلها، تم العثور على جثتها معفرة بالتراب ومدفونة بفناء البيت، كما وجدت ثيابا مضرجة بالدماء، اتضح أنها تعود لابنها.

وتفطنت ابنة الضحية، التي أبلغت عن حادثة غياب والدتها المثير للشبهة، لتعرض مجوهرات هذه الأخيرة للسرقة، مشيرة إلى أن شقيقها الأعزب المذكور دائم الشجار مع والدتها، التي كان يكرهها على منحه المال من المنحة التي تتقاضاها، ويهددها بالقتل إن رفضت الاستجابة.

واعترف الابن بأنه الجاني الذي قتل وسرق مصوغاتها، واصفا الجريمة حيث قام بذبحها، وبالتنكيل بجثتها، مستعملا في ذلك عدته من الأسلحة البيضاء، متمثلة في ساطور، فأس، منشار وأداة قاطعة من نوع كيتار، قبل أن يتخلص منها بردمها تحت التراب بفناء المنزل، ثم استفرد بأغراضها الثمينة ليسرقها جميعها.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجزائر جريمة شاب قتل

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • انهيار منزل في جباليا يقتل 6 من عائلة بدران / فيديو
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • تسبب في غرق الخيام على نطاق واسع بالقطاع.. منخفض جوي شديد البرودة بـ”غزة” يقتل 11 شخصًا على الأقل
  • أشرف زكي: عبلة كامل بخير وفي منزلها
  • اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • عاجل - اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل وتستعرض بجسمها في وصلة رقص فاضحة داخل منزلها
  • مُصابة بطلق في رأسها.. العثور على جثة امرأة في عكار
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار