رئيسة وزراء فرنسا: لن نستسلم للإرهاب بعد هجوم باريس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأحد، بعد هجوم وقع في باريس وأدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين "لن نستسلم في وجه الإرهاب".
وكتبت على منصة إكس: "أفكاري مع الضحية والمصابَين وأحبائهم. أحيي شجاعة قواتنا الأمنية وعناصر الطوارئ ومهنيتهم".
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، اليوم الأحد، إن سائحًا ألمانيًا لقي حتفه وأصيب آخر بعد أن تعدى شخص على المارة في وسط باريس.
وأضاف زير الداخلية الفرنسي: "ألقت الشرطة للتو القبض بشجاعة على مهاجم اعتدى على المارة في وسط باريس... لقي شخص حتفه وأصيب آخر... يرجى تجنب المنطقة".
وقال مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" إن "المهاجم الذي طعن رجلا حتى الموت وأصاب اثنين آخرين قرب جسر بير حكيم في باريس، السبت كان معروفا بالتطرف الديني ويعاني اضطرابات نفسية".
وأشار مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية إلى أن المهاجم، وهو فرنسي الجنسية من مواليد 1997، اعتُقل ووضع رهن التحقيق في قضيّتَي اغتيال ومحاولة اغتيال تولّتهما الوحدة الجنائية في باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن باريس الإرهاب بورن فی باریس
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.