متحف إيمحتب يعود بثوب جديد للجمهور.. اليوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يفتتح متحف إيمحتب الكائن في منطقة سقارة ، أبوابه أمام الجمهور ليعود بثوب جديد عقب تطويره، ليحكي أساطير الحضارة المصرية القديمة ، عبر قطع أثرية رائعة الجمال نحتت بفن .
ويعرض متحف إيمحتب أروع قطع أثرية أبرزها لملوك وملكات مصر وشخصيات لامعة منها أوناس بالإضافة الي قرابة 500 قطعة آثرية بالإضافة الي نماذج لمقبرة أقدم مومياء ملكية خاصة بالملك مرنرع.
ولقب متحف إيمحتب تيمنا بـ المهندس المعماري العظيم الخاص بالملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة- الدولة القديمة 2650 حوالي ق.م ,والمسئول عن بناء أقدم مجموعة جنائزية في التاريخ وهي المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر.
وبدأ بناء المتحف عام 1997م لتخليد وتكريم ذكرى الحكيم والمهندس والمعماري إيمحتب ، ولقب إيمحتب بـ عميد الطب والهندسة في مصر القديمة.
يذكر أن أعلن أحمد عيسي وزير السياحة والآثار في وقت سابق عن افتتاح متحف إيمحتب الكائن بمنطقة آثار سقارة يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر القادم، عقب الانتهاء من كافة أعمال الترميم و التشطيب ليعود مرة أخري لاستقبال الجمهور من المصريين والأجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف ايمحتب متحف إيمحتب بسقارة ايمحتب متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
حياة المصريين القدماء تعود للنور.. مدينة أثرية متكاملة قرب الكرنك
أعلنت بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشاف مدينة أثرية متكاملة تعود إلى نحو 4000 عام في الركن الجنوبي الشرقي من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، تعود إلى عصر الدولة الوسطى (2050 – 1710 قبل الميلاد).
وتضم المدينة المباني من الطوب اللبن التي تشمل أفرانًا لطهي الطعام وصناعة الخبز، إلى جانب أدوات تخزين ومصوغات تجميلية تشير إلى وجود حياة معيشية نشطة داخل الموقع، الذي كان مركزًا هامًا للعمل اليومي للعاملين في المعبد.
وكشفت البعثة عن أن هذه المدينة ظلت نشطة لأكثر من ألف عام، كما أظهرت الدراسات أن الموقع تعرض للهجر خلال فترة الأسرة 17 وبداية الأسرة 18، حيث تحول إلى مكب نفايات، قبل أن يُعاد استخدامه لاحقًا في عصر الأسرة 18 لإنشاء أماكن تخزين جديدة فوق مكب النفايات.
ومن القطع الأثرية البارزة التي عُثر عليها قطع فخارية ملونة ومزججة باللون الأزرق، تطابق إناء “نمست” الموجود حالياً في متحف اللوفر بباريس، ويرجع لعصر حكم الملك أمنحتب الثالث، ما يعزز الفرضية بأن سكان المدينة كانوا مرتبطين بالقصر الملكي أو الطقوس الدينية الكبرى.
تعمل البعثة حالياً على دراسة الموقع وترميم المباني باستخدام طوب اللبن الحديث بنفس الأبعاد الأصلية، مع التركيز على الحفاظ على تفاصيل الحضارة المصرية القديمة.
يمثل هذا الكشف نقلة نوعية في فهم الحياة اليومية والاجتماعية والاقتصادية في مصر القديمة، ويُتوقع أن يفتح آفاقًا جديدة لدراسات أثرية مستقبلية في المنطقة.