بعد إغلاق لمدة عامين.. متحف المجوهرات الملكية يفتتح قاعته الرئيسية للجمهور
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
انتهت وزارة السياحة والآثار، من مشروع ترميم وصيانة القاعة الرئيسية في متحف المجوهرات الملكية بمدينة الإسكندرية، وإعادة فتحها أمام الجمهور ضمن سيناريو العرض المتحفي الجديد له، وذلك بعد أعمال الترميم التي استمرّت ما يقرب من عامين.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة، على الارتقاء بجودة التجربة السياحية لزائري المتاحف والمواقع الأثرية، وتقع القاعة في مدخل القصر التاريخي بجناحه الشرقي، وتم تطوير أسلوب العرض بها بما يضمن الحفاظ الكامل على الطابع الأثري والمعماري للمكان، مع تطبيق أحدث المعايير الفنية المعتمدة في مجالات الترميم والتوثيق.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القاعة الرئيسية أُدرجت مجددًا ضمن مسار الزيارة الرسمية للمتحف بعد انتهاء أعمال الترميم، التي نُفذت تحت إشراف قطاع المتاحف وبمشاركة فريق متخصص من المرممين والخبراء من المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع الترميم شمل تنظيف وترميم أرضية الباركيه وتعقيم الأخشاب، واستبدال الأجزاء التالفة منها بمكونات مطابقة للمواصفات الأثرية، بالإضافة إلى تنظيف حوائط القاعة وترميم فتارين العرض وإعادتها إلى مواقعها الأصلية، إلى جانب تطوير نظام الإضاءة بما يبرز جمال القطع المعروضة.
وأشارت ريهام شعبان، مدير المتحف، أن القاعة تضم عددًا من أروع وأثمن مقتنيات المتحف، من بينها تاج الأميرة شويكار، الزوجة الأولى للملك فؤاد، المصنوع من البلاتين والمرصع بـ 2159 ماسة وقطع من اللؤلؤ الطبيعي، إلى جانب قرط خاص بها، وتاج الزهور الخاص بالملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق، المصنوع من البلاتين المرصع بالماس الأبيض والأصفر، ويصاحبه سوار وقرط من نفس التصميم.
كما تزين القاعة لوحات زيتية بورتريه للخديوي محمد علي باشا، وابنه إبراهيم باشا، وعلي باشا، إلى جانب لوحة للنبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ولوحة لوالدتها زينب هانم فهمي، وصورة والدها الأمير علي حيدر شناسي حفيد محمد علي باشا.
وعند مدخل القاعة، يستقبل الزائرين تمثالان لفتاتين ترمزان إلى ربات الشمس والقمر، بينما تطل من أعلى القاعة شرفة من الزجاج المعشق الملون تعكس مشاهد من الحياة اليومية الأوروبية، ويزين سقف القاعة بزخارف غنية من طراز الروكوكو تتدلى منها وحدات إضاءة نحاسية فاخرة مزينة بالزجاج المعشق، صُنعت خصيصًا للقصر.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لرفع كفاءة المتاحف وتطوير سيناريوهات العرض المتحفي بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، ويُعزز من تجربة الزائر ويُبرز جمال وروعة المقتنيات التاريخية والأثرية التي تحتضنها المتاحف في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يهدي نجاحه للجمهور.. مدين يحصد تكريمًا كأفضل ملحن
حصد الملحن والمطرب مدين، تكريمًا خاصًا ضمن فعاليات ملتقى التميز والإبداع العربي، حيث نال جائزة أفضل ملحن لعام ٢٠٢٥ تقديرًا لإسهاماته الفنية ودوره البارز في صناعة الموسيقى خلال السنوات الأخيرة، ولتلحينه لأغاني كبار مطربي مصر والوطن العربي التي حققت نجاحًا كبيرًا على مستوى المشاهدات والإعجاب.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات الفنية والإعلامية، وسط أجواء احتفالية تُبرز قيمة الإبداع العربي وتاريخه.
وأعرب مدين، عن امتنانه لإدارة الملتقى على هذا التكريم، مؤكدًا أن مثل هذه اللحظات تمنحه حافزًا كبيرًا للاستمرار في تقديم أعمال تليق بالجمهور.
وقال مدين ، خلال منشور له عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب التكريم: “شكرًا لملتقى التميز والإبداع العربي على التكريم، وشكرًا لكل النجوم والصنّاع شركائي في النجاح ده، وللجمهور الغالي اللي كان سبب في نجاح الأعمال، ويارب أقدّر دايمًا أقدّم أعمال تعجبكم وتليق بيكم.”
وحظي التكريم بتفاعل واسع من الجمهور وعدد من الفنانين، الذين أعربوا عن فخرهم بما يقدّمه مدين، من أعمال ناجحة ومتجددة، ويأتي هذا التكريم بالتزامن مع النجاح الكبير الذي حققته أحدث أغانيه "بعد فراقك" والتي تجاوزت المليون مشاهدة على قناة روتانا الرسمية في فترة وجيزة من طرحها، لتؤكد مكانته كمطرب وصاحب إحساس مختلف.
ويواصل مدين، خلال الفترة المقبلة تحضير عدد من المشاريع الفنية الجديدة، التي تجمع بين رؤيته الموسيقية المتجددة وخبرته الطويلة في التلحين والغناء، في خطوة يتوقع أن تلاقي صدى واسعًا لدى جمهوره ومحبيه.