صحيفة عبرية: إسرائيل لم تغلق الباب أمام مفاوضات إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت صحيفة "زمان" العبرية، صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل لم تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح باقي الأسرى.
وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت الماضي، أن فريق الموساد المفاوض قد عاد من قطر بأمر من رئيس الموساد، والسبب بحسب ما جاء في الإعلان، أن "حماس لم تقم بدورها في الاتفاق الذي تضمن إطلاق سراح الأسرى وفق القائمة التي قدمتها ووافقت عليها".
ووفقا للصحيفة فأن هذا الإعلان يعتبر خطوة حساسة للغاية، مشيرة إلى انه كان بمثابة إيصال رسالة قاسية في الوقت الحقيقي، بهدف ربما تحسين المواقف في الوضع الدقيق والحساس الذي تم خلقه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا ليس طريقا مسدودا في المفاوضات، بل خطوة تهدف إلى إخراج الطرف الآخر من منطقة راحته.
وبحسب الصحيفة يصف مصدر إسرائيلي الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي بأنها بمثابة قطار الملاهي الذي يأخذ منعطفا في غضون دقائق.
وقال: في الليلة ما بين الخميس والجمعة، كان من الواضح للمسؤولين الإسرائيليين أن حماس لا تنوي الوفاء بالشروط المتفق عليها وإطلاق سراح الرهائن العشرة.
وقد أرسل ممثل إسرائيلي كبير في المفاوضات تحذيرا بهذا الشأن إلى المستوى السياسي في إسرائيل حتى في وقت سابق، صباح الخميس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المفاوضات حركة حماس بنيامين نتنياهو الموساد قطر
إقرأ أيضاً:
روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
قالت روسيا، إن الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.