مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وستتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي وقف إطلاق النار حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً، خاصة بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية تماطل منذ نحو شهرين لإبقاء الوضع الميداني على حاله، واعتبر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية قبل نهاية ديسمبر يعكس القناعة الدولية بأن استمرار المراوغة الإسرائيلية سيعيد المنطقة إلى دائرة العنف.
وأضاف قعدان في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن السلطة الفلسطينية جاهزة لمرحلة ما بعد الحرب عبر خطط واضحة تشمل الإغاثة وإعادة الإعمار وإعادة تشغيل البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى الجاهزية الأمنية لضمان الاستقرار، مؤكدا أن الفلسطينيين يمتلكون القدرة على النهوض السريع بعد الحرب إذا توفرت الظروف المناسبة وسُمح للسلطة بالعمل في قطاع غزة ضمن مهامها الرسمية.
حركة فتحوأكد أسامة قعدان القيادي في حركة فتح أن الوحدة الوطنية تبقى أولوية ثابتة لحركة فتح، وأن أي مصالحة يجب أن تقوم على قاعدة نظام سياسي واحد وسلاح واحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وشدد على رفض أي صيغة تُبقي على وجود نظامين متوازيين أو سلطتين منفصلتين، معتبراً أن توحيد القيادة هو الضمانة الوحيدة لنجاح المرحلة المقبلة وإعادة بناء قطاع غزة بطريقة تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني.