الحرس الثوري الإيراني: أي عدوان إسرائيلي جديد سيواجه برد أشد قسوة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور، أن أي عدوان جديد من جانب إسرائيل سيُواجَه برد أشد وأكثر حسمًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من الصمود أمام الصواريخ الإيرانية وكانت هي من سعت لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية عن باكبور قوله إن القوات الإيرانية كانت خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو "مزوّدة بأحدث التقنيات في العالم"، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات الصواريخ الإيرانية بتقنيات التخفي لرفع قدرتها على اختراق الدفاعات المعادية.
وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة حاولتا تحويل العدوان إلى حرب شاملة مشتركة، اعتقادًا بأن استهداف المواقع الحساسة واغتيال كبار القادة سيؤدي إلى الفوضى داخل إيران، غير أن تلك المحاولات لم تحقق أهدافها، خاصة بعد إعادة هيكلة القيادة الإيرانية بشكل فوري بأمر من الزعيم الأعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا.
وأضاف برّاك في تصريحات، لوكالة بلومبيرغ، أن قتل ما وصفه بإرهابي واحد سيُنتج عشرة آخرين، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا هو الحل، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم.
من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر إن من مصلحة الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام في المنطقة.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر، الخميس، أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية" ويجب البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية" بعد التي وقعت العام الماضي.
وأتى موقف الرئيس اللبناني في يوم شنّت فيه إسرائيل غارات على بلدات في جنوب لبنان بعد إنذارات لسكان بالإخلاء، مشيرة الى أنها استهدفت منشآت للحزب، مع مواصلتها ضرباتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام.
وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي، الأربعاء، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقر قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.
وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان