«التنسيق الحضاري» يدرج اسم ياسين سراج الدين في مشروع «عاش هنا»: سياسي بارز
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم السياسي البارز ياسين سراج الدين، رئيس الهيئة البرلمانية للوفد سابقًا، في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى تخليد أسماء الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، للتعريف بدورها في إثراء الحياة في مصر في التاريخ الحديث، وعلق الجهاز لافتة معدنية على منزل الراحل وعنوانه الكائن في 86 شارع النيل - الدقي- الجيزة.
وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإنَّ ياسين سراج الدين مولود في 1920، وهو ابن عائلة ثرية من كفر الشيخ ؛ فوالده سراج الدين شاهين باشا.
شارك مع زملائه في المظاهرات الطلابية ضد الاستعمار الإنجليزي وتمّ فصله من المدرسة وانزعجت الأسرة، فتمّ نقله من مدرسة السعيدية إلى القسم الداخلي بمدرسة المنصورة الثانوية وحصل على الشهادة الثانوية.
التحق بكلية الحقوق وألقي القبض عليه قبل امتحان السنة النهائية بعدة أشهر بتهمة قتل احمد باشا ماهر، وسجن 3 أشهر حتى ثبتت براءته ودخل الامتحان وحصل على ليسانس الحقوق عام 1950م.
دخل مجال السياسة ورشح نفسه في انتخابات البرلمان عن دائرة الزمالك وبولاق أبو العلا وفاز بها باكتساح، وأصبح أصغر نائب بمجلس النواب في عام 1950.
أصبح رئيسا للجنة الشئون الخارجية وكان أهم ما نادى به تحت قبة البرلمان هو ضرورة تأميم المرافق الحيوية بالبلاد.
وعقب الثورة وضعت أمواله وممتلكاته تحت الحراسة وتمّ اعتقاله عام 1965 عندما شارك في جنازة مصطفى النحاس باشا الزعيم حزب الوفد بحشد جماهيري.
وُضِع عدة مرات رهن الاعتقال هو وشقيقه الأكبر فؤاد سراج الدين، ودخل البرلمان مرة أخرى في انتخابات 1995 وشغل منصب رئيس الهيئة البرلمانية للوفد، كما كان نائبا لرئيس الحزب إبان تولّي شقيقه فؤاد باشا رئاسته.
كان له دور بارز ومواقف ايجابية داخل مجلس الشعب في مناقشة الكثير من قضايا الأمة واقتراح حلول لها تحت قبة البرلمان وعرضها فى الصحافة والإعلام والحشد لها.
أعمال ياسين سراج الدين- أصدَر جريدة النداء وكانت أسبوعية تصدر كل ثلاثاء، وأشهر كتابها الدكتور طه حسين، الدكتور إبراهيم ناجي، الدكتور مصطفى محمود، الدكتور يوسف إدريس، أنيس منصور.
- في عام 1949 اشترى ترخيص صحيفة صوت الأمة اليومية، وكانت تعبر عن طموحات وكفاح الشعب المصري من أجل الحرية والاستقلال، فكانت منبرًا مهمًا للقلم الحر ولعرض قضايا الوطن في تلك الفترة.
- شارك في إعادة تأسيس حزب الوفد الجديد وخاض انتخابات البرلمان وفاز بعضويته في انتخابات عام 1984، وتوفي في 18 يناير 2005 م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
شنّ أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هجوماً لاذعاً على الجماعة، كاشفاً اعترافات غير مسبوقة حول ما وصفها بـ"النكبة" التي حلّت باليمن إثر أحداث 11 فبراير 2011، متهماً قياداتها بالاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية في استهداف النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وقال القيادي الإخواني المعروف، الشيخ عبدالله أحمد علي العديني، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك": "قبل 11 فبراير كانت هناك حملة مسعورة ضد فقهاء المسلمين لأنهم جعلوا شروطاً للخروج على ولي الأمر، فخرجنا، لكن خروج إبادة لكل مكتسبات اليمن".
وأضاف العديني: "11 فبراير لم تترك شريعة ولا وحدة ولا حرية ولا سيادة ولا ثقافة، وها هي اليوم تأتي على ما تبقى، فتمسخ الهوية في مصفوفتها القذرة وترحب بالأقليات"، في إشارة إلى الجماعات المذهبية والطائفية، وفي مقدمتها الحوثيون والإخوان المسلمون، الذين يتقاسمون السيطرة على محافظة تعز بينما يعاني سكانها من غياب أبسط الخدمات، وعلى رأسها المياه، وهو النموذج المصغر لتقاسم اليمن ككل.
وختم العديني بالقول: "فقبحها الله من ثورة، لأن القيادة كانت للسفارة الأمريكية"، مؤكداً أن قيادات الجماعة تلقت توجيهات وحماية مباشرة من الولايات المتحدة وسفارتها في صنعاء إبان أحداث 2011.
وطالب العديني معارضيه بإعادة اليمن إلى ما كانت عليه قبل ما سماها "نكبة 2011"، متعهداً بتقديم اعتذار علني إذا تحقق ذلك.
وفي منشور سابق، حمّل العديني المبعوث الأممي الأسبق جمال بن عمر مسؤولية تدمير اليمن، قائلاً إنه "جعل الأحزاب كلها تحكم، فأصبح الشعب ضد نفسه ويحارب نفسه لأن الأحزاب هي الشعب".
ويُعد العديني، المقيم في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، من أبرز قيادات التنظيم التي وجهت انتقادات علنية لقياداته، متهماً إياهم بالطمع في السلطة والنفوذ وارتكاب جرائم قتل ونهب وفرض جبايات، إضافة إلى الاستيلاء على أراضي الدولة.
وتشهد محافظة تعز معاناة متفاقمة جراء تقاسم السيطرة بين مليشيا الحوثي والإخوان منذ اندلاع الحرب مطلع 2015، حيث يعاني السكان من أزمة مياه خانقة، إلى جانب انقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وإغلاق الطرق، وسط احتجاجات شعبية غاضبة تندد بصمت الحكومة وعدم تحركها لمعالجة الأوضاع.