تيكتوكر أمريكي شهير يسخر من بلاده بطريقة ذكية.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وجه تيكتوكر أمريكي شهير رسالة سخرية إلى بلاده التي قضت 20 عام تحارب طالبان لتستبدلها بطالبان أخرى!
رسالة للمحبطينأوضح مقطع فيديو تم تداوله على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تيك توكر أمريكي يوجه رسالة لمتابعيه قائلًا: إذا كنت تشعر بعدم الفائدة فتذكر أن أمريكا قضت 20 عام وأنفقت تريليونات الدولارات وقتلت الآلاف لمحاربة طالبان وفي النهاية "استبدلت طالبان بطالبان!".
فى سخرية من العيار الثقيل
توكتوكر امريكي شهير : اذا كنت تشعر بعدم الفائدة فتذكر ان امريكا قضت ٢٠ سنة وانفقت التريلونيات وقتلت الالاف وفي النهاية استبدلت طالبان بطالبان #اقطع_صور_السيسي#غزه_الان#ابوعبيده#غزة_تحت_القصف #تل_أبيب #غزه_تقاوم_وستنتصر#أفغانستان pic.twitter.com/M9lUeZn6Jj
وبدأت الحرب بين أمريكا وطالبان منذ عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر التي شنتها طالبان على أهداف محددة بأمريكا. وذلك من خلال غزو القوات الأمريكية وحلفائها لدولة أفغانستان التي تحكمها طالبان بهدف حرمان أفراد القاعدة من الحصول على ملجأ آمن لعملياتهم في البلاد.
وفي عام 2021 انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان وانتهت الحرب الأمريكية الطالبانية.
والآن، تدعم السلطات الأمريكية بكل قوة دولة إسرائيل في هجماتها ضد حركة حماس ومواطني قطاع غزة حيث تقدم لها مساعدات دفاعية بقيمة 3 مليار و 800 مليون دولار سنويًا. كما أن الطائرات الإسرائيلية التي تستخدم في القصف الجوي على غزة هي طائرات أمريكية الصنع، بحسب ما ورد على موقع بي بي سي الإخباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبان أمريكا أفغانستان هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.