اسرائيل تنذر بهدم منزل خطيب الاقصى عكرمة صبري
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت مصادر فلسطينية ان جيش الاحتلال يخطر بهدم بناية سكنية يقطنها خطيب المسجد الاقصى "عكرمة صبري "، وذلك بعد قليل من اقتحام منزله وتفتيشه وتعليق قرار بالهدم
من جهتها نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، أخطرت بهدم بناية سكنية بحي الصوانة في بلدة الطور شرق القدس المحتلة. وقالت انها اقتحمت برفقة طواقم "بلدية القدس التي تديرها قوات الاحتلال "، بناية بحي الصوانة وقامت بوضع ملصقات عليها تخطر بنيتها هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
وحسب المصادر فان البناية المهددة بالهدم تتكون من خمسة طوابق ويقطن في أحدها الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى
مئات عمليات الهدم في القدس المحتلة
خلال النصف الاول من العام الجاري 2023 نفذ الجيش الاسرائيلي 256 عملية هدم، استهدفت 303 منشآت فلسطينية ومصادر 44 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية
وقال تقرير صادر عنها أن 543 شخصا تضرروا من عمليات الهدم، بينهم 272 طفلا، وقالت الهيئة ان أن الجيش الإسرائيلي أصدر خلال نفس الفترة 822 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي والذي سبقه.
وقد تم رصد 4 آلاف و73 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين تشمل تخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية،ـ فيما تسببت "دولة الاحتلال ومليشيا المستوطنين بقطع وتضرر ما مجموعه 8 آلاف و340 شجرة منذ مطلع العام".
من هو عكرمة صبري؟عكرمة سعيد عبد الله صبري من مواليد 1939خطيب المسجد الأقصىرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس مفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا واحيل للتقاعد لمواقفه المتعاضه مع توجهات السلطة الفلسطينية والده هو سعيد صبري قاضي بيت المقدس وعضو محكمة الاستئناف الشرعيةحصل على درجة البكالوريوس في الدين واللغة العربية من جامعة بغداد عام 1963م. أتم دراسته ليحصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلسحصل على شهادة الدكتوراه (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بمصر وموضوع الرسالة (الوقف الإسلامي بين النظرية والتطبيق).شارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعُرِف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. تعرض مراراً للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف عکرمة صبری
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".