الإسكندرية تستعد للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تتزين محافظة الاسكندرية ليبدا العد التنازلى للعرس الانتخابى الجديد بالانتخابات الرئاسية 2024.استعدادات جميع الأجهزة المعنية لاستقبال الانتخابات الرئاسية، المقرر انعقادها في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2023، والتي تستهدف قرابة 4 ملايين و300 ألف ناخب في عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث إن تلك الاستعدادات تعمل على إراحة المواطنين خلال العملية الانتخابية.
من جانبه أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن مجلس إدارة الهيئة بتشكيله الجديد، حريص على أن تكون الانتخابات الرئاسية معبرة عن الإرادة الحقيقية للناخبين، مشددًا على أن مجلس إدارة الهيئة سيمضي قُدمًا نحو إنجاح العملية الانتخابية بوصفها أحد أهم الاستحقاقات الدستورية.
تضم قائمة المرشحين كلا من: المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي "رمز الشمس"، "، والمرشح الرئاسي حازم عمر "رمز السلم".
رصدت " الوفد " استعدادات الاسكندرية لاستقبال الانتخابات الرئاسية، وفقا لما أعلنه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في توصياته لكافة الأجهزة التنفيذية المعنية.اطمئنان على جاهزية اللجان الانتخابية في الإسكندرية - تم تكليف رؤساء الأحياء والجهات المعنية بالمتابعة الميدانية والرصد، بالمرور على كافة اللجان الانتخابية، للاطمئنان على مدى جاهزيتها لاستقبال العملية الانتخابية.
متابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان، ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، ورفع أي إشغالات.وتوفير سبل الراحة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية ، التأكيد على توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل التهوية المناسبة، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.،جهيز مقرات المبيت لقوات تأمين الانتخابات الرئاسية
- متابعة تجهيز مقرات المبيت لقوات تأمين الانتخابات الرئاسية، وتزويدها بالأثاث ومصادر التهوية والإضاءة المناسبة.و التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مكان مُؤمن للصناديق، وتوفير كافة سُبل الراحة من أدوات ومستلزمات للقوات المشاركة في عملية التأمين.
تم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ، وتوزيع سيارات الإسعاف بشكل متكافئ، والربط المباشر بين المسعفين ورؤساء اللجان للتيسير في حالة نقل أي حالات مرضية طارئة.
التأكد من وجود مصدر كهرباء احتياطي بديل من خلال مولدات الديزل بالتنسيق مع شركة الكهرباء مع تواجد طاقم الصيانة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة، و مراجعة وسائل الإطفاء بمعرفة الحماية المدنية
من جانب اخر دعا أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، منتسبي «غرفة الإسكندرية» من التجار والصناع ومؤدي الخدمات، للمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
واستهل «الوكيل»، اللقاء الذي عقده مع رؤساء الشعب التجارية بغرفة الإسكندرية التجارية بمقر الغرفة في محطة الرمل، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية الحالية وأحوال الأسواق، وذلك بدعوة منتسبي الغرفة بضرورة المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع وتصدير مشهد انتخابى حضارى عن مصر للعام كله.
وبحث رئيس الغرفة خلال اللقاء، المعوقات التي تواجه منتسبي الغرفة من التجار والصناع ومؤدي الخدمات في العديد من القطاعات، أبرزها قطاعات الأغذية، والقطاع الطبي، والمخابز، والاستثمار العقاري، وبحث الحلول المقترحة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
من جانب اخر دشنت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية في جامعة الإسكندرية، أولى فعاليات مبادرة «شارك.. كن إيجابيًا»، لتوعية الطلاب والأساتذة والعاملين بالمشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024،
وقال الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية في جامعة الإسكندرية، في ندوة عقدتها الكلية بعنوان «الانتخابات والمشاركة السياسية»، إن المشاركة السياسية تمثل الفارق بين المجتمعات التقليدية والحديثة، كما أنها الفيصل بين الرعية الخامل والمواطن الإيجابي المتفهم لحقوق وواجبات المواطنة، فضلًا عن أن استدامة إجراء الاستحقاقات الدستورية والتي منها الانتخابات الرئاسية المقبلة في توقيتاتها، تمثل انعكاسًا لحالة الاستقرار السياسي التي تشهدها الدولة المصرية.
وأوضح «وهبان»، أن الاستقرار السياسي، يمثل متطلبًا أساسياً لنجاح الجهود التنموية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية،مشيراً إلى أهمية المشاركة السياسية الإيجابية والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها حقاً وواجباً وتعزيزاً لصورة الدولة المصرية باعتبار أن منصب الرئيس يلعب دوراً مؤثراً ليس على مستوى الدولة المصرية فحسب وإنما على مسار التوازنات وميزان القوى في المنطقة العربية.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور اسامة العادلي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى الدور الهام الذي تلعبه جامعة الإسكندرية في رفع الوعي لدى الطلاب عبر سلسلة الفعاليات وورش العمل ونماذج المحاكاة والدورات التثقيفية والتوعوية، لا سيما المتصلة بأهمية المشاركة السياسية الإيجابية، وهو أمر يعد من أولويات الكلية تجاه طلابها.
حاضر في الندوة الدكتور رجب الطلخاوي، مدرس العلوم السياسية المساعد بالكلية، والذى تحدث عن التعريف بالمشاركة السياسية وأنواعها ومستوياتها وعلاقاتها بالتصويت في الانتخابات، فضلاً عن تسليط الضوء على خصوصية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 وبما تتضمنه من مناخ سياسي يستدعي إعلاء قيمة الإدلاء بالأصوات في صناديق الانتخابات.
تحت شعار «انزل... شارك.. كن إيجابًا»، نظمت كليات جامعة الاسكندرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب وإتحاد الطلاب والأسر الطلابية، السبت، عدة ندوات توعوية بمقر كل كلية ضمن فعاليات مقرر «قضايا مجتمعية» لتوعية الطلاب نحو الاستحقاق الرئاسى القادم، وتفعيل دورهم وترسيخ مفهوم المشاركة.
من جانب اخر عقد ت الكليات بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب خدمة «اعرف مقرك الانتخابي»، للتسهيل على الطلاب الاستعلام عن اللجنة الانتخابية التي سيدلي بها بأصواتهم في العملية الانتخابية عن طريق الرقم القومى.
وشارك في الندوات آلاف الطلاب فضلًا عن عمداء الكليات ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكل الكليات. ففى معهد البحوث الطبية، شارك الطلاب والاساتذة في ندوة تم خلالها تشجيع الحضور على القيام بدورهم الإيجابي في هذا الاستحقاق الديمقراطي، كما بادر المعهد بدعم وتشجيع الطلاب والإداريين بمساعدتهم لمعرفة أماكن اللجان الانتخابية الخاصة بهم وذلك بالمكتبة في مبنى إدارة المعهد بالحضرة ومركز التكنولوجيا الطبية بسموحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية العرس الانتخابي المستشار بدوى رئيس الهيئة الوطنية فی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة المشارکة السیاسیة الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
تقلبات في حكومة الاحتلال.. وتقديرات بقرب حلّها والذهاب للانتخابات
تتزايد المؤشرات على أن العلاقة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والأحزاب الحريدية الشريكة في الائتلاف الحاكم تتجه مؤخراً نحو الأسوأ، وسيكون من الصعب التعافي منها، مما يفسح المجال لمحاولة معرفة الخيارات الحقيقية للحاخامات بشأن بقائهم في الحكومة، وما الذي سيؤدي إلى تفككها.
آنا بارسكي المراسلة الحزبية لصحيفة معاريف، ذكرت أن "لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تواصل عملها على صياغة مشروع قانون التجنيد الخاص بالحريديم، مع قرب بدء سريان الموعد النهائي غير الرسمي الذي حددته القيادة الحاخامية للأحزاب الحريدية لما تم تعريفه بأنه "تقدم كبير نحو إقرار القانون"، مع أن التشاؤم يتزايد، والتقدير بين العناصر المتشددة في الائتلاف، أن الحكومة أقرب للانهيار، وتقديم موعد الانتخابات، من الموافقة على قانون التجنيد من أغلبية أعضاء الائتلاف".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مسؤولين كبارا في حزب الليكود قدّروا مؤخرا أن الانتخابات أقرب مما تبدو عليه من الخارج، وتتفق الشخصيات السياسية المتشددة مع هذا التقييم، وقد كشف مصدر حريدي مُطّلع على القيادة الحاخامية أن الوضع تغيّر فعلا، اليوم، لم تعد القيادة الحريدية الأشكنازية مُستعدةً لمشروع وزارة الحرب الخاص بالتجنيد، ناهيك عن القانون الذي تصوغه لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ويكمن الخطأ الكبير في تصوير أزمة مشروع القانون على أنها نقاشٌ بين الحريديم ورئيس اللجنة يولي إدلشتاين".
وأشارت إلى أن "الحريديم اتخذوا مؤخرا مواقفَ مُتطرفة، ولا يُوافقون على تجنيد 50% منهم خلال سبع سنوات، فيما ذكر مصدر حريدي آخر أن قيادة حزب يهودوت هاتوراة تركز على الانتخابات أكثر من التركيز على التنازلات، والموافقة على قانون التجنيد الحالي، وتوصل الحاخامات لاستنتاج مفاده أنه لا يوجد شيء يمكن توقعه من الحكومة، وأنهم لا يستفيدون منها كثيراً، وأن التحريض ضدهم يتزايد، بما فيه بين ناخبي الليكود والصهيونية الدينية، بل يعتقدون أن الذهاب للمعارضة ليس خياراً سيئاً على الإطلاق".
ولفتت إلى أن "الأجواء السائدة في أوساط الحريديم المشاركين في الحكومة تقديرهم أنه لا جدوى من الجلوس فيها، والتعرض للاضطهاد دون تعزيز القضايا المهمة بالنسبة لهم، وهذه هي العقلية السائدة في بيوت الحاخامات، رغم أنهم يدركون أن الذهاب للانتخابات بسبب قضية تجنيد الحريديم فقد يدفعون ثمنًا انتخابيًا، رغم أن المزاج المتشائم يتجلى في وسائل الإعلام الحريدية، التي سجّلت هجومًا على قيادتها بسبب قانون التجنيد".
وأوضحت أن "السيناريو الذي نوقش مؤخرًا في الأوساط السياسية للقطاع الحريدي هو الانسحاب من الحكومة، ربما حتى قبل العطلة الصيفية للكنيست أواخر يوليو، والتقدير أن الأحزاب الحريدية في هذه الحالة ستحاول التنسيق مع نتنياهو لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات، ولا يزال الليكود يُقدّر أنه حتى لو انسحب حزب يهدوت هتوراة من الحكومة بسبب أزمة قانون التجنيد، سيبقى حزب شاس فيها، لكن مصادر حريدية تُقدّر خلاف ذلك، صحيح أنه لن يبادر بحلّها، لكن إذا انسحب يهودوت هتوراة، فسيتعين عليه المغادرة أيضاً".
وأكدت أن "حزب شاس مُعرّض لدفع ثمن انتخابي، لأن معظم ناخبيه التقليديين يخدمون في الجيش، ومن أشدّ مؤيدي نتنياهو، ويُرجّح أن يُعاقبوا شاس على الذهاب للانتخابات، خاصةً بسبب قانون التجنيد، ولذلك يدرك رئيس الحزب الحاخام أرييه درعي تعقيد وضعه، ولذلك يسعى جاهدًا لمنع الانفجار، أو على الأقل تأجيله، رغم أن المزاج السائد بين الحريديم، وقياداتهم، ونشطائهم، يميل أكثر نحو الانتخابات، وأقل ميلًا نحو الاتفاقات حول قانون التجنيد الإجباري، وإقراره بأغلبية الأصوات في الهيئة العامة للكنيست.
تاني فرانك مدير مركز اليهودية والدولة في معهد هارتمان، أكد أنه "في خضم الفوضى الحكومية، ومقاطعات الأحزاب المتشددة، والتهديدات بحل الكنيست، تتقدم مبادرات تشريعية دراماتيكية، تساعد في زعزعة النظام السياسي المهتز أصلا في دولة الاحتلال".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "بات معروفا أننا على أعتاب الانتخابات، خاصة من الأحزاب المتشددة منذ إقرار ميزانية ٢٠٢٥ نهاية مارس، لأن الدولة تجد نفسها في وضع غريب، عالقة في حالة من عدم اليقين في ظل استمرار ولاية الحكومة الحالية وائتلاف يعمل بشكل أقل وأقل، ومقاطعة السياسيين المتشددين للتصويت على مشاريع القوانين الخاصة بأعضاء الكنيست لمدة أسبوعين، بل وهدّدوا بوقف التعاون في التصويت على مشاريع القوانين الحكومية، أو التصويت في لجان الكنيست مستقبلاً".
وأشار إلى أن "الائتلاف اليميني الحاكم يجد نفسه في موقف محرج للغاية، خاصة عندما فشلت لجنة الشؤون الخارجية والأمن، التي تعمل حاليًا على صياغة نسخة جديدة من قانون عدم التجنيد، بالموافقة على إصدار 3000 مذكرة توقيف لجنود الاحتياط، حتى عُثر على عضو كنيست واحد من حزب شاس وافق على التطوع بإرسال المذكرات، والنتيجة أن الدولة تجد نفسها أمام صراع حتمي سيتصاعد إلى حد حلّ الكنيست".