الاحتياطي الفيدرالي: السياسة النقدية ستبقى تشددية لحين احتواء التضخم عند 2%
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إنه من السابق لأوانه الاستنتاج بثقة أنه تم تحقيق التشديد بالقدر الكافي أو التكهن بموعد تخفيف السياسة النقدية.
وأضاف باول، خلال تعليقات له في Spelman Collegeفي أتلانتا، أن السياسة النقدية ستبقى تشددية لحين تأكد صانعي السياسة بأنه تم احتواء التضخم عند 2% بشكل ثابت.
كما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من الهدف، لكنه يتحرك في الاتجاه الصحيح، لذلك الشيء الصحيح الآن هو التحرك بحذر بناء على البيانات التي تصدر حول الاقتصاد.
فيما أظهر محضر "الفيدرالي" للاجتماع الماضي، إجماع الأعضاء حول استراتيجية المضي قدماً بحذر بشأن تحركات أسعار الفائدة في المستقبل وربط أي تشديد إضافي بمدى التقدم نحو هدف التضخم عند 2%.
يذكر أن "الفيدرالي" كان قد ثبت الفائدة في اجتماعه الأخير للمرة الثانية على التوالي في نطاق 5.25% - 5.5%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيروم باول السياسة النقدية التضخم الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
لاغارد: أسعار الفائدة عند مستوى جيد
ألمانيا – أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، امس الجمعة، إن مستوى أسعار الفائدة الحالي لدى البنك “جيد”.
وفي مقابلة مع شبكة “إي آر دي” الألمانية، أكدت لاغارد، التزام المؤسسة بالحفاظ على استقرار الأسعار عند هدف التضخم المحدد بنسبة 2 بالمئة.
وأضافت “إن تصميمنا والتزامنا وواجبنا هو الحفاظ على استقرار الأسعار”.
وأشارت لاغارد، إلى أن معدل التضخم في منطقة اليورو بلغ فعليا 2 بالمئة، وهو الهدف الذي حدده البنك على المدى المتوسط.
وتابعت: “سنفعل كل ما يلزم لضمان بقاء التضخم عند هذا المستوى”.
ولفتت لاغارد، إلى وجود “الكثير من عدم اليقين والكثير من عدم القدرة على التنبؤ من حولنا في الوقت الحالي، ولكن على صعيد الأسعار، سنكون على يقين واستقرار”.
وحول مسار أسعار الفائدة، كررت لاغارد، تصريحات سابقة أكدت فيها أن البنك “في موقع جيد حاليا”.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية لمنطقة اليورو، شددت رئيسة البنك على أهمية خفض الحواجز التجارية وتبسيط القواعد التنظيمية، مؤكدة أن أوروبا تمتلك “إمكانات هائلة” للنمو والتكامل الاقتصادي.
وتطرقت لاغارد كذلك إلى مستقبل العملة الأوروبية، قائلة إن “قيمة اليورو تعتمد بشكل كبير على قوة اقتصادات منطقة اليورو”.
وأضافت أن الأنظمة الاقتصادية في المنطقة بحاجة لأن تصبح “أكثر كفاءة وتكاملا”، في إشارة إلى إمكانية تعزيز دور اليورو كعملة احتياطية عالمية على حساب الدولار.
وتأتي تصريحات لاغارد في وقت يشهد فيه اليورو ارتفاعا حادا في قيمته، إذ صعد بـ14 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية 2025، ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات، ما يعكس تحسنا في الثقة بالاقتصاد الأوروبي ويعزز مكانة العملة الموحدة.
وفي يونيو/ حزيران المنصرم، بلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو 2 بالمئة صعودا من 1.9 بالمئة في شهر مايو/ أيار السابق له، ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي.
وفي وقت سابق من يونيو، قرر البنك خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث جرى خفض سعر الفائدة الرئيسي من 2.25 بالمئة إلى 2 بالمئة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع في الأسواق.
الأناضول