19 مديرية عمل تستكمل تدريب المفتشين على المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
افتتحت وزارة العمل؛ اليوم الأحد، ورشة عمل حول "الاقتصاد الاخضر والمساواة بين الجنسين" والتى يتم تنفيذها بالتعاون بين وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة بااوزارة ؛ ومشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر؛ وتونس؛ والمغرب؛ الذى يتم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ، وذلك بفندق سونيستا بالقاهرة .
وتستهدف ورشة العمل بناء قدرات المدربين المعتمدين لوحدات المساواة بين الجنسين وعدد من مفتشي السلامة والصحة المهنية بمختلف محافظات الجمهورية على الاقتصاد الاخضر وتأثير التغير المناخي على المساواة بين الجنسين؛ وتتناول على مدار يومين عدة موضوعات منها التغيرات المناخية وتاتيرها على الصحة العامة ، البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة ، الاستراتيجيات الوطنية للتغير المناخي ، وتأثير التغير المناخي على السلامة والصحة المهنية والعمل اللائق ودور وزارة العمل فى الانتقال العادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئياً للجميع .
افتتح الورشة منال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير بكلمة نقلت خلالها تحيات الوزير حسن شحاتة وزير العمل للمشاركين بالورشة؛ وأشارت فيها إلى توجيهاته بضرورة العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين فى مجال العمل وخلق فرص متساوية للجميع واهتمامه ببناء قدرات مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية لكى يتمكنوا من تأدية عملهم ومن أجل الوصول إلى بيئة عمل لائقة للجميع .. كما قدمت الشكر والتقدير لفريق عمل منظمة العمل الدولية . من جانبها اكدت ايناس العيارى مديرة مشروع العمل اللائق للمرأة فى مصر ؛وتونس؛ والمغرب؛ خلال كلمتها على التعاون الوثيق مع وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى للمرأة بوزارة العمل؛ مشيرة الى ضرورة استكمال العمل والبناء على ما مضى من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل .
شارك في الورشة أمنية عبد الحميد مساعد فنى بمكتب الوزير وعضو الوحدة المركزية بالوزارة ، وممثلين عن الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة ، والادارة العامة لشؤون المراة والطفل ، وعدد من مدربين وحدات المساواة بين الجنسين في محافظات القاهرة ، والقليوبية ، والجيزة ، والسويس ، والإسماعيلية ، وبورسعيد ، وبنى سويف ، وقنا ، والإسكندرية ، والمنيا ، والدقهلية ، ودمياط ، والغربية ، والمنوفية ، والشرقية ، وسوهاج ، ومطروح ، وأسوان ، والأقصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساواة بین الجنسین والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل في بني سويف لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا
أعلنت جمعية الأورمان عن استكمال أعمال إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل بمركز ناصر في محافظة بني سويف،
في خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وتعكس حرص الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف الرئيسي من إعادة إعمار وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجًا هو توفير مسكن لائق يتضمن المستلزمات الضرورية للحياة، بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن اختيار الأسر المستفيدة يتم بعناية فائقة وفقًا لمعايير دقيقة، تشمل المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي، مع التركيز على النطاقات الأشد احتياجًا.
وتتضمن عملية إعمار المنازل المتهالكة داخل البيت الواحد أعمال المحارة والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، بالإضافة إلى تركيب السيراميك والأرضيات، وتركيب السباكة الداخلية بما فيها الأحواض وأطقم الحمامات، وكذلك تركيب الكهرباء الداخلية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات للمستفيدين بالمجان، موضحا أن الجمعية تصل إلى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، وتحت إشراف ورعاية مديرية التضامن الاجتماعي.
وأضاف مدير عام الجمعية أن فريق عمل الأورمان نجح في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، خاصة في القرى الأشد احتياجًا.
يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، الذي أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، أسفر عن تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، ولا يقتصر هذا المشروع على إعادة إعمار المنازل فحسب، بل يتضمن أيضًا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر للأسر غير القادرة، بهدف دعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج، مما يعزز من التنمية الشاملة للأسر والمجتمعات المستهدفة.