وزيرة البيئة : الطاقة والزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء وإدارة المخلفات أهم أولوياتنا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك العالمية، لبحث التعاون المشترك، وذلك ضمن فعاليات الجناح المصري، وعلى هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
وقد توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركة شنايدر باعتبارها إحدى الرعاة للجناح المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28، وبحثت سبل التعاون المشترك في تنفيذ أهداف وحدة الاستثمار البيئي والمناخي التي اطلقتها وزارة البيئة مؤخرا لتعزيز فرص الاستثمار في مجال البيئة والمناخ، كالطاقة الجديدة والمتجددة، وآليات حماية الطيور المهاجرة المارة فوق حقول طاقة الرياح وخاصة بمنطقة الزعفرانة، في ظل سعي مصر لزيادة عدد الحقول من أجل التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة الخضراء مع الحفاظ على الطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية التعاون مع الشركاء لتنفيذ مشروعات المناخ، خاصة وان مصر قامت بتحديث خطة مساهماتها الوطنية بعد مؤتمر المناخ COP27، ومن أهدافها الوصول إلى نسبة ٤٢٪ طاقة جديدة ومتجددة في خليط الطاقة المستخدم بحلول ٢٠٣٠ بدلا من ٢٠٣٥، كأحد آليات التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشارت الوزيرة إلى عدد من أولويات وزارة البيئة للاستثمار، ومنها الطاقة المستدامة، الزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء، الاقتصاد الحيوي، المياه المستدامة، وإدارة المخلفات، كفاءة الموارد الصناعية، والنقل المستدام، والسياحة البيئية.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، أن مصر من أهم الأسواق الواعدة للاستثمار خاصة في مجال التكنولوجيا، وتطلعه للتعاون مع وزارة البيئة المصرية في مجال اهتمام الشركة الرائدة عالميًا في مجال إدارة الطاقة والعمليات الصناعية والتحول الرقمي، لتحقيق أهداف ملموسة وطموحة للتأثير المستدام دعمًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تسعى شنايدر إلكتريك إلى التطوير المستمر لأحدث التقنيات والحلول لإدارة الطاقة والعمليات بطرق آمنة وموثوقة وفعالة ومستدامة.
وتم الاتفاق على بحث إمكانية عقد اتفاقية إطارية للتعاون المشترك بين الوزارة والشركة، خاصة في مجال المباني الخضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد ختام جائزة "مصر الخير" 2025 للعطاء التنموي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لجائزة "مصر الخير" لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام لعام 2025، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ونخبة من الشخصيات العامة.
وتستهدف الجائزة، التي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" في دورتها السادسة، تعزيز دور المنظمات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبناء كوادر قادرة على تبني نظم إدارية حديثة ومبادئ الحوكمة الرشيدة. وخصصت المؤسسة هذا العام موضوع الجائزة للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: "المياه النظيفة والنظافة الصحية".
وفي كلمتها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لمؤسسة "مصر الخير" كأحد أهم الكيانات الرائدة في مجال العمل الخيري والتنموي، مؤكدة أن المؤسسة تمثل نموذجًا للعمل المؤسسي القائم على الاحتراف والاستدامة، وتسعى جاهدة إلى تنمية الإنسان في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والتكافل الاجتماعي، والتنمية المتكاملة، والبحث العلمي.
وأشادت الوزيرة بالدور القيادي للدكتور علي جمعة، واصفة إياه بأنه "علامة مضيئة في مسيرة العمل التنموي والديني المعتدل"، مشيرة إلى اختياره ضمن أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرًا عالميًا على مدار أكثر من عقد.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التوعية الصحية والبيئية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وتعتبر توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية جزءًا أساسيًا من مظلة الحماية الاجتماعية للدولة، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن "العطاء لم يعد فعلًا طارئًا، بل أصبح ثقافة راسخة تتكامل فيها جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة". وأشاد بدور مؤسسة "مصر الخير" في تحويل مفاهيم العطاء إلى مشروعات ملموسة تخدم المواطنين وتُحدث فارقًا في حياتهم.
وأوضح أن الوزارة تسعى دومًا إلى تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتذليل التحديات أمامها، إيمانًا بأن دعم العمل الأهلي هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وعادل.
وخلال كلمته، أكد الدكتور علي جمعة أن الجائزة تعكس التزام المؤسسة بتشجيع التنافس في ميادين الخير، وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أعلن الدكتور محمد رفاعي أن موضوع الجائزة لهذا العام يأتي انطلاقًا من أهمية الحفاظ على المياه كقضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الملهمة من الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة.
وأوضح أن الجائزة تتضمن ورش تدريبية، إلى جانب إعداد ورقة سياسات توثق دور منظمات المجتمع المدني في دعم أهداف التنمية المستدامة، لتكون مرجعية لصناع القرار.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة، والذين قدموا نماذج ملهمة في مجالات العطاء الخيري والتنمية المستدامة، وسط إشادات واسعة من الحضور بما تمثله المؤسسة من قيمة مضافة للمجتمع المدني المصري.
1000402342 1000402335 1000402323 1000402334 1000402330 1000402317 1000402321 1000402316 1000402252 1000402308 1000402244 1000402247 1000402243