تعرض زوجان كانا يحتفظان بقنبلة حية كـ"زينة" لحديقة منزلهم، منذ عام 1982، لموقف مرعب، بعد أن تم تفجيرها بواسطة وحدة التخلص من المفرقعات. 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، اعتقد سيان وجيفري إدواردز، من ميلفورد هافن، بيمبروكشاير، أن القنبلة كانت مبطلة المفعول وغير نشطة، قبل أن تقول وزارة الدفاع إن القنبلة- التي يبلغ وزنها 29 كجم- لا تزال نشطة، ويجب التخلص منها على الفور.

 

قنبلة نشطة 

وقالت “إدواردز” إنها اعتادت ضرب القنبلة بمجرفتها، التي يعتقد أن تاريخها يعود إلى القرن التاسع عشر، لإزالة الأوساخ بعد أعمال البستنة.

وتلقى الزوجان زيارة من الشرطة، مساء الأربعاء، التي قالت إنهما شاهدا القنبلة، وسيتعين عليهما تحذير وزارة الدفاع.

ونقلت القنبلة إلى محجر مهجور في قلعة والوين، ودُفنت مع 5 أطنان من الرمال، وتم تفجيرها، بعد أن أظهرت الاختبارات، أن القنبلة كانت حية بكمية صغيرة جدًا من الشحنة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنبلة زوجان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

يعاني نحو 15 بالمئة من سكان العالم من طنين الأذن، وهي حالة سمعية تجعل المصاب يشعر بصوت مستمر مثل الطنين أو الأزيز دون وجود مصدر خارجي له، وترتبط غالبا بفقدان السمع.

لا يقتصر تأثير الطنين على الإزعاج فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات.

ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراضه يُعد أملًا لكثيرين حول العالم.

وفي هذا الإطار، يشير بحث جديد إلى أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل. فالطنين يُعتبر نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعليا – كأن يسمع صوتا دون وجود صوت خارجي.

وبينما تحدث هذه الإدراكات غالبا أثناء النوم، فإن المصابين بطنين الأذن يعانون منها في اليقظة.

وتوضح الدراسة أن الطنين يؤثر على نشاط الدماغ، ويجعل بعض المناطق – لا سيما تلك المسؤولة عن السمع – أكثر نشاطًا مما يجب.

وهذا يشبه ما يحدث في النوم، حيث يتغير نشاط الدماغ خلال مراحله المختلفة، خاصة أثناء مرحلة النوم العميق (أو نوم الموجات البطيئة)، والتي تُعد المرحلة الأعمق والأكثر راحة.

وتظهر الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ تبقى نشطة بشكل غير طبيعي أثناء النوم لدى المصابين بطنين الأذن، ما يؤدي إلى نوم مضطرب وتكرار الأحلام المزعجة. كما أنهم يقضون وقتًا أطول في مراحل النوم الخفيف، مما قد يمنعهم من الاستفادة الكاملة من النوم العميق.

مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يساهم في كبحه.

ويعتقد الباحثون أن نشاط الدماغ أثناء هذه المرحلة قد يثبط الطنين، من خلال دخول الخلايا العصبية في نمط خاص من النشاط يسمح لها بالراحة والتعافي.

كما أن هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات المفرطة من المناطق النشطة إلى مناطق الدماغ الأخرى، مما يساعد على استقرار النوم.

وتلعب مرحلة النوم العميق دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية. ويُعتقد أن هذه التغيرات قد تفسر سبب استمرار الطنين لدى البعض حتى بعد زوال سببه الرئيسي، مثل فقدان السمع.

ويُعد فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات محتملة. فالتغيرات اليومية في شدة الطنين تشير إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة. كما أن تحسين جودة النوم، سواء عبر تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض.

ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتمكنوا من مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين، مما قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • عودة 50 عائلة من مخيمات الشمال السوري إلى بلدة كفر نبودة في ريف حماة
  • تظاهرة في البصرة بشأن ملف الـ19 ألف درجة وظيفية (صور وفيديو)
  • فرنسا تكتشف أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • بريطانيا.. العثور على مستشفى عمره 900 سنة تحت مبنى مسرح حديث
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل
  • التعليم: لجان الثانوية العامة اليوم كانت منضبطة وأوراق الإجابة وصلت في معادها
  • بسمة تكتشف سوء نية مسعد ورغبته في إيذائها.. تفاصيل مسلسل فات الميعاد الحلقة 12
  • نارو تعلق على مشادة حافلة شتوتغارت: كانت تبحث عن التريند..فيديو
  • في كل منزل مصيبة وفي منزلها كانت 3.. أم لـ3 توائم بقرية السنابسة بالمنوفية تتحسس ذكراهم
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن