البرهان: نهاية الدعم السريع باتت قريبة وهزيمتها حتمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
بعد ولاية القضارف شرق السودان، زار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وقال خلال مخاطبته ضباط وجنود قيادة الفرقة الأولي مشاة بمدينة ودمدني بولاية الجزيرة وسط السودان إن "نهاية الدعم السريع باتت قريبة وهزيمتها حتمية"، مؤكداً أن لا حلول ستفرض عليهم من الخارج.
موضوع يهمك?أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، أن الأطراف السودانية تجلس في عدة منابر لحل الأزمة في البلاد...البرهان: متضامنون مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته البرهان: متضامنون مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الحدث
كما تابع "أي مفاوضات سلام لا تلبي رغبة الشعب السوداني مرفوضة".
وجدد رئيس مجلس السيادة رغبه السودان في التعاون مع المجتمع الدولي، حيث رحب بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الجديد قائلا "لا نريد مبعوثا ينحاز لفئة أو مجموعة، وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس، بل نريد بعثة محايدة تسهم في استقرار وأمن السودان ووحدته".
"سننتصر فيها"
يذكر أن البرهان كان أكد أمس السبت أن الجيش يقترب من الانتصار على قوات الدعم السريع.
كما أضاف: "نؤكد للجميع بأن هذه المعركة سننتصر فيها، ولن تنتهي إلا بتحرير كل شبر دنسه هؤلاء المتمردون والقضاء على المرتزقة الذين دمروا البنية التحتية للدولة واحتلوا منازل المواطنين"، حسب ما جاء في بيان لمجلس السيادة.
كذلك أردف أنه يأمل في أن تساعد الجهود الحالية في التوصل إلى سلام، لكنه أكد مواصلة القتال حتى النفس الأخير.
وعبر البرهان عن شكره وتقديره لإثيوبيا وإريتريا لاستضافتهما النازحين من بلاده، لافتاً إلى علاقة الدولتين المتميزة مع السودان وحرصه على تعزيزها ودعمها.
فيما ختم قائلاً: "لا نسمح لأى شخص أن يسيطر أو يفرض شيئاً على القوات المسلحة"، منوهاً لـ"دورها الريادي في حماية أمن ووحدة وتراب السودان وشعبه".
منذ منتصف أبريل الماضي
يشار إلى أن الحرب بين القوتين العسكريتين اندلعت منتصف أبريل الماضي، بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسمياً ضمن الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
ولم تفلح حتى الساعة المساعي الدولية والأممية والإقليمية في حث الطرفين على وقف هذا النزاع الدامي، على الرغم من الإعلان عن عشرات الهدن السابقة، التي لم تصمد طويلاً.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع تقصف مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومليون طفل معرض للكوليرا
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في بيان على موقعها الرسمي، أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا. اعلان
قصفت قوات الدعم السريع صباح الجمعة مستشفى الضمان ومستشفى السلاح الطبي وعدداً من الأحياء السكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، جنوب السودان، مستخدمة المدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية وشهود عيان لوكالة "فرانس برس". ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان مستشفى الأبيض الدولي توقفه عن العمل إلى أجل غير مسمى، بسبب أضرار لحقت بمبانيه إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع.
وتزامن القصف مع إعلان القوات المهاجمة عن تقدمها من الجهة الجنوبية للمدينة، في حين تتحدث تقارير ميدانية عن تدهور حاد في الوضع الإنساني نتيجة استمرار المعارك.
في غضون ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من مليون طفل في ولاية الخرطوم يواجهون خطر الموت مع تفشي الكوليرا، وارتفاع حاد في عدد الإصابات من 90 إلى 815 حالة يومياً خلال عشرة أيام فقط. ووفقاً لبيانات المنظمة، تم تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية عام 2025، بينها أكثر من 1000 إصابة في أطفال دون سن الخامسة، إلى جانب 185 حالة وفاة.
Relatedالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربإشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاعوأضافت "اليونيسف" أن النزاع المستمر تسبب في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص من الخرطوم، في حين عاد عشرات الآلاف إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى المياه والخدمات الصحية الأساسية، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض. كما أن الهجمات على البنى التحتية الحيوية، كالكهرباء ومحطات المياه، فاقمت الأزمة الصحية والمعيشية في أحياء مكتظة ومواقع نزوح شديدة الفقر.
وأشارت المنظمة إلى أن منطقتي جبل أولياء والخرطوم تواجهان خطر المجاعة، حيث يعاني 307 آلاف طفل من سوء تغذية حاد، من بينهم 26,500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير، ما يجعلهم عرضة لمضاعفات قاتلة في حال إصابتهم بالكوليرا أو غيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة