وفد من ضباط كلية القادة والأركان الكاميرونية في زيارة إلى الخارجية المصرية|صور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استقبل القطاع الأفريقي بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، وفداً من ضباط كلية القادة والأركان الكاميرونية، متضمناً كلا من مدير كلية القادة والأركان ومدير الكليات والمعاهد العسكرية وملحق الدفاع الكاميرونيين، ضمن برنامج تدريبي تنظمه وزارة الدفاع المصرية.
وأكدت وزير مفوض رشا سليمان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول وسط أفريقيا في مستهل اللقاء، أن العلاقات مع الدول الأفريقية الشقيقة تقع في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، متطرقة في حديثها إلى أهم ملامح السياسة الخارجية المصرية تجاه أفريقيا، والمشاركة المصرية النشطة في المحافل الأفريقية وبعثات حفظ السلام.
كما استعرضت أوجه العلاقات الثنائية مع دول وسط أفريقيا بشكل عام والكاميرون بشكل خاص، والتي تجمعها روابط تاريخية متميزة مع مصر منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بعد استقلال الكاميرون عام 1960.
ومن جانبها، أشارت الوزير المفوض د.علياء برهان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجنوب الأفريقي، إلى أهمية توحيد الموقف الأفريقي في القضايا الحيوية المطروحة في المحافل الدولية، وأن يصبح للقارة صوت مسموع إزاء تلك القضايا. كما تطرق النقاش إلى الدور الرائد للمرأة الأفريقية في صناعة السلام وإعادة بناء المجتمعات الأفريقية في مرحلة ما بعد النزاعات.
وأبدى الوفد اهتمامًا خاصًا بتطورات المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي؛ حيث استعرض وزير مفوض د. أحمد طايع مدير وحدة مياه النيل وموضوعات المياه الإقليمية ومتعددة الأطراف، أهم جوانب قضايا الأمن المائي والموقف المصري إزاء الخطوات الأحادية لملء وتشغيل السد الإثيوبي في ظل غياب الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي للتعاون مع دولتي المصب.
في نهاية اللقاء، أشاد أعضاء الوفد الكاميروني بالدور المصري في دعم الجُهود التنموية لدول القارة من خلال أدوات السياسة الخارجية المصرية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المصرية الدبلوماسية الدول الأفريقية الشقيقة السياسة الخارجية السياسة الخارجية المصرية الدول الافريقية الكليات والمعاهد العسكرية المحافـــل الدوليـــة العلاقات الدبلوماسية دول وسط أفريقيا دول الجنوب كلية القادة والأركان ملء وتشغيل السد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.