شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الطاهري الرأي العام ينتظر رحيل الحكومة لا مجرد تحوير وزاري، 12 07 2023 10 35قال سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، إن الهيئة الإدارية الوطنية التي ستنعقد يوم السبت المقبل، .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطاهري: الرأي العام ينتظر رحيل الحكومة لا مجرد تحوير وزاري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الطاهري: الرأي العام ينتظر رحيل الحكومة لا مجرد...
12/07/2023 10:35

قال سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، إن الهيئة الإدارية الوطنية التي ستنعقد يوم السبت المقبل، سيكون توجهها أساسا تضامني مع قطاع التعليم الأساسي وستتداول في ملف رفع الدعم وفقدان المواد الأساسية والتداول في الوضع العام للبلاد وما آلت إليه الأوضاع من انتهاكات وتعمق الأزمة الاقتصادية.

وقال الطاهري، ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تحوير وزاري في الحكومة الحالية لامتصاص غضب الشعب من الأزمة الاقتصادية الخانقة، :" إن الرأي العام ينتظر رحيل هذه الحكومة لفشلها في إدارة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك فشلها في كل الملفات المتعهدة بها من ملف الهجرة إلى ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي وغياب الاستثمارات وانهيار الدينار التونسي".

وأضاف :" هذه حكومة فشلت منذ توليها لمهامها في سبتمبر 2021 لذلك لا تستحق ترقيعا بل تغييرا خاصة في ظل وجود وزارات معطلة دون وزير أو وجود وزراء عاطلين عن العمل ولذلك فإن الحديث عن تحوير وزاري أو ترقيع هو مجرد امتصاص لغضب الناس".

وواصل الطاهري القول :"وإن سمح الوقت سيتداول المجتمعون في مشروع المبادرة الوطنية..'

سهام عمار

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سـوق مطـرح.. ذاكـرة تُسـرق علـى مـرأى المدينـة

هناك أسواق لا تبيع البضائع فقط، تبيع الحنين... تبيع العطر الذي لا يُقطّر في زجاجة، بل يسكن في الذاكرة.

وسوق مطرح واحد من تلك الأسواق النادرة التي كلما مشيت فيها، شعرت أن الزمن قد توقّف احترامًا لما بقي من ملامح الجمال. رائحة البهارات تفوح كأنها بخور الذاكرة، ولمعان المصوغات الفضية يُناديك من أزمنة بعيدة، خطواتك على بلاط السوق كأنها نقرات على باب التاريخ، تدعوه أن يفتح لك صفحة من ماضي عُمان الخالد.

إنه ليس مجرد سوق، إنه متحف مفتوح، تحفة معمارية تسكنها مطرح، وتحمل في جدرانها لهفة البحارة، وصوت الباعة، وثرثرة العابرين، وسيمفونية الحياة كما كانت تُعزف في أسواق العصور الوسطى.

كم يسرني كثيرًا وأنا أرى انبهار السياح الأجانب بهذا السوق، وهم يتوقفون أمام دكان صغير يحتفظ برائحة القرن التاسع عشر، أو يلتقطون صورًا لقناديل ما زالت تُضاء بروح الماضي، لكن تلك السعادة لا تلبث أن تنقلب إلى غصة في القلب، كلما رأيت ملامح هذا السوق تُسرق، تُطمس، وتُستبدل... لا على يد الزمن، بل بأيدينا نحن!

المحلات التي تبيع الملابس الجاهزة والكماليات المستوردة تغزو السوق من كل زاوية، وتطغى على محلات العطارين والفضة واللبان والبخور. باعة من جنسيات مختلفة، يعرضون سلعًا لا تمت للهوية العُمانية بصلة، حتى لكأنك تسير في ممرات سوق آسيوي عشوائي، لا في قلب مطرح التاريخ!.

أين تلك الزوايا التي كانت تحكي قصص الجدّات؟ أين الأبواب الخشبية التي عانقت أكفّ البحّارة والتجّار؟ أين روائح القهوة، وهمسات العطارين، وعبق اللبان؟ لقد بدأ السوق يفقد ملامحه... قطعةً قطعة، وروحًا روحًا.

إن مطالب تطوير السوق ليست ضربًا من الخيال أو المستحيل، بل نطمح بما تفرضه علينا واجباتنا تجاه تراثنا وهويتنا، نطمح بخطة متكاملة لتأهيل السوق، تعيده إلى ماضيه البهي، وتجعله وجهة تراثية عالمية تليق بميناء السلطان قابوس، وتُدهش السائح الذي يهبط من السفينة ليجد نفسه في رحلة عبر الزمن. نُطالب بأن يُعاد تصميم السوق بحيث تُشبه ممراته تلك التي في الحصون والقلاع القديمة. أن تُنظّم كل سكة في السوق لتعبر عن حرفة عُمانية أصيلة: العطارة، وصناعة الفضيات، والنسيج، والسعفيات، والخناجر، والنقوش، والحناء، والفخار... وأن يُمنع بيع كل ما هو مستورد دخيل، لا يحمل بصمة عمانية. بل أكثر من ذلك: يجب أن يُلزم أن يكون الباعة عمانيين بلباسهم العُماني التقليدي؛ ليعيش الزائر تجربة متكاملة، كأنّه دخل إلى موسوعة بصرية عن عُمان، لا مجرد سوق.

ومن الجانب العملي، لا بد من معالجة مسألة تصريف مياه الأمطار، فكل موسم مطير يُغرق السوق، وتنساب السيول من الشعاب المجاورة بلا تنظيم، فتُشوّه المشهد وتُربك الزوّار. وقد يكون الحل في إنشاء أنفاق أو مصارف ذكية تُوجّه المياه مباشرة إلى البحر، دون أن تمرّ بالسوق.

إن السوق هو نبض مطرح، ومطرح هي ذاكرة الوطن. وحين تُسرق الذاكرة... لا يبقى من الإنسان إلا اسمه!

سلطنة عُمان تملك كل مقومات السياحة التاريخية الأصيلة، لا تحتاج إلى مجمعات تجارية ضخمة، ولا إلى ملاهٍ صناعية، بل تحتاج إلى عين تُبصر الجمال الموجود، وعقل يُخطط، وقلب يُحب.

كما رأينا في حارة العقر بنزوى، كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تُحوّل الحيّ العادي إلى تحفة سياحية يقصدها الجميع، فإن سوق مطرح جدير بخطة طموحة تُعيد له الحياة.

فليكن سوق مطرح ليس فقط مجرد سوق، بل قصيدة تُتلى، وعنوانًا لعُمان كما نُحب أن يراها العالم.

مقالات مشابهة

  • نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
  • طنِّش تعِش!
  • الشيخي: لا قرار في قضية الرويلي والنصر ينتظر ردًا على طلب جلسة استماع.. فيديو
  • سـوق مطـرح.. ذاكـرة تُسـرق علـى مـرأى المدينـة
  • المهندس عبدالله عيال عواد : ” الأردن لا ينتظر شهادة حسن سلوك من احد
  • ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
  • رحيل قامة قانونية بارزة.. الدبيبة يُعزّي بوفاة الدكتور «منصور ميلاد يونس»
  • أحد أجانب النصر ينتظر قرار رونالدو
  • تدشين مشاريع هامة.. وزير الصحة ووفد وزاري في زيارة عمل إلى الجلفة
  • توضيح هام  من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات: لماذا إدانة التدخل الإماراتي في الشأن السوداني أمام محكمة الرأي العام السوداني وعدم إنتظار ملهاة تنازع المصالح الدولية داخل مجلس الأمن الدولي