قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إنه تم رصد عدداً من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات إسرائيلية قريبة من الحدود.

وأضافت وسائل إعلام إن إحدى عمليات الإطلاق هو صاروخ مضاد للدبابات وسقط على منطقة في الجليل الأعلى المحتل.

وأوضحت وسائل الإعلام إن كل الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رد بإطلاق القذائف في اتجاه مصادر إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدتي الخيام وكفركلا جنوب لبنان بقصف مدفعي وقنابل ضوئية.

وأضافت وسائل الإعلام اللبنانية، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بلدة الخيام ومنطقة السهل في جنوب لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمليات الإطلاق الأراضي اللبنانية مستوطنات إسرائيلية صاروخ مضاد للدبابات الجليل الأعلى المحتل

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة تُلقي القبض على أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المجرم إبراهيم نضال عثمان، بالإضافة إلى المجرمين ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي من المجموعة نفسها، وذلك لتورطهم في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مواقع عسكرية وأم
  • الإعلام العبري: تفجير يستهدف دبابة إسرائيلية داخل غزة
  • 3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
  • الاحتلال يعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون: نفذنا عمليات نوعية استهدفت أهدافًا حيوية للاحتلال
  • إطلاق صاروخ جديد من اليمن.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن