الخارجية: روسيا ستضمن مصالحها رغم حظر بيع الألماس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين، إن المفوضية الأوروبية بمحاولتها فرض منع على بيع الألماس من روسيا، تريد إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن موسكو ستعمل على ضمان مصالحها في هذه الظروف.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس أن المفوضية الأوروبية أقرت اقتراحها بحظر بيع الألماس من روسيا وسترسله إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للنظر فيه؛ وإذا تم الإجماع عليه، فمن الممكن أن توافق عليه في الأيام المقبلة.
وأضاف بانكين في حديث للصحفيين: "بهذه الطريقة يريدون التعدي على مصالحنا والحد من عائدات التصدير، مما يلحق الضرر الاقتصادي الذي حسب اعتقادهم، يمكن أن يؤدي إلى إضعاف روسيا. اعتقد أن هيكل السوق والأطراف العقلانية في هذه السوق ستفكر في كيفية ضمان مصالحها في هذه الظروف، ونحن سنعمل كذلك لضمان مصالحنا".
وفي وقت سابق، قدم رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل مع المفوضية الأوروبية اقتراحهما بشأن الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى المجلس ومن المتوقع أن تتضمن قوائم جديدة من القيود الشخصية بحق أكثر من 120 شخصا، بالإضافة إلى عقوبات تصدير جديدة، بما في ذلك على الألماس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.