لشحن 3 آلاف طن صودا كاوية.. ميناء غرب بورسعيد يستقبل السفينة ENDELO SWAN
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استمرت عمليات شحن الملح وخام الكلينكير والصودا الكاوية وتفريغ رخام بموانئ شرق وغرب بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
فقد استقبل ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية السفينةM EDSKY القادمة من الإسكندرية لشحن 51 ألف طن من الملح والتصدير إلى كرواتيا .
كما وصل الميناء السفينة LIBERTY ISLAND القادمة من ميناء الأدبية وذلك لشحن 60 الف طن من خام الكلينكير إلى أسبانيا .
على جانب آخر، استقبل ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية السفينة ENDELO SWAN القادمة من اليونان لشحن 3 آلاف طن صودا كاوية لتغادر السفينة فور انتهاء عمليات الشحن إلى إيطاليا .
كما استقبل الميناء السفينة NEZHA القادمة من تركيا لتفريغ 4170 طن رخام بالميناء وسوف تغادر السفينة فور انتهاء عمليات التفريغ إلى دمياط .
وفى هذا الصدد تتخذ إدارة موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جميع الإجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية داخل الميناء لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ على الأرصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق بورسعيد صودا كاوية غرب بورسعيد قناة السويس ميناء شرق بورسعيد ميناء غرب بورسعيد القادمة من
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.