معلومات عن "رعد 200".. أول راجمة صواريخ بأيادٍ وعقول مصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دشنت وزارة الإنتاج الحربي، اليوم الإثنين، راجمة الصواريخ “رعد 200”، وهي أول راجمة صواريخ بأياد مصرية، خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023".
والراجمة مزودة بمحرك من طراز "HD12 ZLG-M" بقوة 385 حصانا، وتحمل قاذف صواريخ من عيار 122 ملم، وتتميز بنظام رماية متعدد أو فردي.
وطولها 6.3 متر وعرضها 2.8 متر، وارتفاعها 2.8 متر، ووزنها بدون حمولة يصل لـ12207 كغ وتصل حمولتها إلى 4700 كيلو، وسرعتها القصوى 45 كم في الساعة، ومدى عملها 400 كم، وتتسع لطاقم مكون من ثلاثة أفراد "سائق وفردين".
تفاصيل معرض إيديكس 2023 في مصروافتتح الرئيس السيسي، المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” الذي يستمر حتى 7 ديسمبر المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمدينة القاهرة الجديدة لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية في البر والبحر والجو بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة.
ويشارك في فعاليات المعرض كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية ، ويضم المعرض 22 جناحًا دوليًا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك بالإضافة إلى مصر.
ويجري تنظيم المعرض من قبل شركة AWE الشركة الدولية الرائدة في تنظيم الأحداث الدولية الكبرى بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ، حيث يعد إيديكس هو الحدث الدفاعى والأمنى الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأكبر في أفريقيا مما يوفر فرصة فريدة للزوار لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية والمنتجات العسكرية، وقد تم دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض الذي من المتوقع أن يجذب ما يزيد على 35 ألف زائر من قطاع الصناعات الدفاعية والمهتمين بمجال التسليح والصناعات الدفاعية والعاملين فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر رعد 200 راجمة الصواريخ وزارة الإنتاج الحربي الوفد بوابة الوفد إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
وسط التحولات الدولية.. مشاورات مصرية-إيرانية تبحث الأزمات الإقليمية
في ظل المشهد الدولي المتقلّب، حيث تتبدّل موازين القوى وتتسارع التحوّلات الجيوسياسية، تبرز اللقاءات الثنائية بين القوى الإقليمية كوسائل ضرورية لضبط الإيقاع السياسي ومواجهة التحديات العابرة للحدود.
وفي هذا السياق، جاءت الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، لتؤكد وجود إرادة متبادلة لإعادة تقييم العلاقات الثنائية، والتشاور حول قضايا الإقليم الساخنة، من غزة إلى البحر الأحمر، مرورًا بلبنان وسوريا.
فقد استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة تم الإعلان عنها مسبقًا باعتبارها جزءًا من جولة تشمل لبنان أيضًا.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تدوينة على منصة "إكس"، أن اللقاء شهد مشاورات سياسية موسعة بين الوزيرين، تناولت العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، إضافة إلى التطورات في غزة، وسوريا، ولبنان، وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وكان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قد أعلن أن الوزير عراقجي سيبدأ زيارة إلى كل من مصر ولبنان، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية والتطورات الدولية الأوسع.
وبحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، فإن عراقجي سيعقد لقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين المصريين واللبنانيين، في مسعى لتبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا التي تتصدّر الأجندة الإقليمية.
وفي القاهرة، أوضح محمد حسين سلطاني فر، رئيس مكتب تمثيل المصالح الإيرانية في مصر، أن الزيارة جاءت بدعوة رسمية من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وأن برنامجها يتضمن لقاءات مع نخب فكرية مصرية وعدد من أفراد الجالية الإيرانية المقيمين في مصر.
وأكد سلطاني فر أن المباحثات ستركّز على مستقبل العلاقات الثنائية، واستكشاف الخطوات المطلوبة لتطويرها ضمن أطر استراتيجية جديدة.
وفي سياق متصل، علّق الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، على أبعاد الزيارة وسياقها الدولي، قائلًا إن العالم يمرّ بمرحلة دقيقة تشهد تحولات جذرية في بنية النظام الدولي، تتجلى في إعادة ترتيب موازين القوى وتبدل أولويات الفاعلين الدوليين، واتساع رقعة التحديات العابرة للحدود، سواء من حيث التأثير أو درجة التشابك.
وشدد الدكتور حسين على أن ما يجري ليس مجرد تغيّر في العلاقات، بل إعادة تعريف لمفاهيم السيادة، والأمن، والنفوذ، ما يفرض على الدول، خصوصًا النامية منها، ضرورة مراجعة تموضعها الاستراتيجي، واتخاذ مواقف أكثر اتزانًا في محيط دولي معقد.
وأضاف أن النظام الدولي لم يعد يُدار من خلال قطب واحد أو عبر صراع ثنائي، بل أصبح أكثر تشابكًا، مع تصاعد نفوذ القوى الإقليمية، والفاعلين غير الحكوميين، والاعتماد المتزايد على أدوات الحرب غير التقليدية، مثل الهجمات السيبرانية، والعقوبات الاقتصادية، والدبلوماسية الإعلامية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه تحديات مركّبة، حيث تتقاطع فيها الصراعات الإقليمية مع التحولات الدولية، مما يستوجب بناء رؤى استراتيجية جماعية توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني والانفتاح الإقليمي، وبين تعزيز السيادة وتفعيل الشراكات مع القوى الكبرى.
كما دعا الدكتور حسين إلى الاستثمار في أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية العامة والتأثير الثقافي، باعتبارها مكونات أساسية لتعزيز مكانة الدول على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكافئ من يمتلك الفهم العميق والتحرك الذكي، في عالم لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم المترددين.