عباس يصل إلى جنين للمرة الأولى منذ 10 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إلى جنين في أول زيارة للمدينة ومخيمها منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي في المخيم.
إقرأ المزيدونادرا ما يغادر الرئيس الفلسطيني مقر إقامته في مدينة رام الله للقيام بزيارات داخلية.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عباس سيزور مدينة جنين والمخيم "للاطلاع على سير عملية إعادة إعماره" بعد العملية الإسرائيلية التي استمرت 48 ساعة، وتسببت بدمار كبير في مباني المخيم والطرق والبنية التحتية.
وتأتي زيارة عباس إلى المخيم الذي يقطن فيه 18 ألف نسمة، بعد أن عبّر محتجون من المخيم عن غضبهم خلال تشييع قتلى العملية العسكرية.
ودفع المشيعون الغاضبون مسؤولين كبار في حركة فتح التي يتزعمها عباس إلى مغادرة المخيم، وبينهم نائب رئيس الحركة القيادي البارز محمود العالول في خطوة أثارت جدلا واتهمت فتح حركة حماس الإسلامية بالوقوف وراء ذلك.
وتوجه عباس إلى جنين على متن مروحية أردنية أقلعت من مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بحسب ما افاد مصدر في مكتبه.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في أعقاب العملية الإسرائيلية ضد المخيم، عن قطع كافة أنواع الاتصال مع الجانب الإسرائيلي، وهذا يعني أن زيارة عباس إلى جنين لم تخضع للتنسيق الأمني بين الجانبين.
وتم إنشاء مخيم جنين في 1953 لإيواء فلسطينيين طردوا أو فروا من منازلهم إبان "النكبة" الفلسطينية وقيام إسرائيل في 1948 .
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا محمود عباس مخيم جنين عباس إلى إلى جنین
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، في ختام اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
ودعا ابن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال التنسيق بين بعثتي السعودية وفرنسا.
وأوضح الوزير أن الوثيقة تعكس مقترحات شاملة تشمل المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملاً وقابلًا للتنفيذ لتطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بناء على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
وانطلق المؤتمر يوم الاثنين الماضي بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وترأسه وزيرا خارجية السعودية وفرنسا، وشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
ويأتي المؤتمر في ظل اعتراف نحو 150 دولة بفلسطين، بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، ويهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لا يمكن التراجع عنها ضمن إطار زمني محدد، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
ترامب يهدد بعقبات تجارية مع كندا بعد إعلان أوتاوا الاعتراف بدولة فلسطين
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون من الصعب على واشنطن إبرام اتفاقية تجارية مع كندا، عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وغرد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “واو! كندا أعلنت للتو دعمها لدولة فلسطين. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام صفقة تجارية معها. آه، كندا!”
في المقابل، أكد كارني في مؤتمر صحفي أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يأتي بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تحرك الدول الأخرى كان مؤثراً، وأن كندا تتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية كاملة. وأضاف أن حل الدولتين كان يشهد تراجعًا في الفترة الأخيرة، وأن الاعتراف يعكس فرصة للتأثير على مسار السلام.
وجاء إعلان كندا بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل تحولات دبلوماسية مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، وسط توسع الدعم الدولي لخطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عباس يثمّن الموقف الكندي بالاعتراف بدولة فلسطين ويدعو الدول الأخرى للمضي على النهج ذاته
ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الكندي التاريخي باعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذا القرار سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ويساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين فلسطين وكندا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث وصف عباس هذا الموقف بالشجاع والمهم لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دولياً.
ودعا الرئيس الفلسطيني الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوة مماثلة، لتوفير الأمل في وجود إرادة دولية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتأسيس دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
وجدد عباس التأكيد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مسؤولياتها كاملة في القطاع، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل الكامل.