خبير لـ"اليوم": المنطقة العربية آمنة من تبعات زلازل الفلبين وإندونيسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، أ.د بدر حكمي لـ"اليوم" أن البراكين والزلازل التي حدثت مؤخراً في الفلبين وإندونيسيا ليس لها تأثير على المنطقة العربية، كونها تحدث على صفائح بعيدة عن الصفيحة العربية مطمئنًا الجميع بعدم حدوث تسونامي جراء هذه الزلازل .
وأضاف "حكمي": الأسباب التي أدت لحدوث زلزال الفلبين والبراكين في منطقه جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادي كونها تقع على صفيحه تكتونية تسمى "صفيحة المحيط الهادئ"، وهي صفيحة من أكثر الصفائح الجيولوجية نشاطاً وتحدث عليها أغلب وأقوى الزلازل والبراكين في العالم، لافتًا إلى أن هذه الظواهر نشاطها مستمر على مدى العام بدرجات متفاوتة، وتنشط هذه البراكين والزلازل بشكل مفاجئ دون مقدمات تسبقها.
د بدر حكمي
وأشار "حكمي" إلى أن المنطقة العربية تقع على صفيحة نشاطها الزلزالي أقل بكثير، وليس هناك أي مخاوف من حدوث تسونامي أو زلزال أو ثوران بركان في المنطقة العربية نتيجة تأثرها بما حدث في الفلبين أو إندونيسيا.
وكانت مقاطعة بجنوب الفلبين تعرضت الى أكثر من 1600 هزة ارتدادية أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وشهدت إندونيسيا ظاهرتي الزلزال والبركان بشكل متزامن بعد يوم من زلزال الفلبين العنيف بقوة 7.4 درجات، وثار بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة زلزال الفلبين بركان إندونيسيا المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.
ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".
ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.
ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".