وفاة النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الأسبق
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وفاة النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الأسبق، الخرطوم 8211; نبض السودان نعى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عند الله .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الأسبق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
نعى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عند الله تعالى فقيد البلاد الفريق (م) الدكتور عمر محمد الطيب النائب الاول لرئيس جمهورية السودان الأسبق.
سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع برحمته وأن يدخله الجنة في عليين.
ومجلس السيادة، إذ ينعاه، إنما ينعى للشعب السوداني، رمزاً من رموزه الوطنية وإبنا باراً بالسودان وأهله.
لقد كان الفقيد وفيًا لتراب هذا الوطن، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والعسكرية والأمنية.
فضلاً عن مكانته العلمية والعملية المرموقة ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة التى أهلته للعمل في دول عديدة مثل العراق والسعودية والكويت ومصر.
لقد كان الراحل ذو أخلاق صوفية رفيعة، وإتسم بالتفاني والصدق والإخلاص في المراحل المصيرية والحاسمة من تاريخ هذا الوطن.
ألا رحم الله فقيد البلاد، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
خالص التعازي لأسرته وأهله وعارفي فضله.إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.
وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.
وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.