استطلاع: غالبيّة شباب ونساء أمريكا يعارضون الحرب على غزّة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف استطلاع أمريكي لشركة غالوب للأبحاث، أمس الأحد، أنّ غالبيّة الشباب والنساء في الولايات المتحدة الأمريكيّة لا يؤيّدون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك في الاستطلاع، الذي أجري نوفمبر الماضي، 1013 أمريكيّا.
وذكر الاستطلاع أنّ 52% من النساء لا يؤيّدن الهجمات الإسرائيليّة على غزة، و44% يرين الهجمات “مبرّرة”.
وأشار إلى أنّ 67 % من المشاركين الذين يتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما يعارضون الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وحسب النتائج، فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع يؤيّدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يؤيّدها 45% .
وكشف الاستطلاع تأييد 71% من الجمهوريّين المشاركين بالاستطلاع الهجمات الإسرائيلية، ومعارضة 23% منهم، في حين أنّ 63% من المشاركين الديمقراطيين بالاستطلاع لا يؤيّدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% يؤيدون ذلك.
ومن جهة أخرى، يؤيّد 59% من الرجال الهجمات على غزة، بينما يعارضها 37% منهم. ووفق الاستطلاع، 61% من الأمريكيين “البيض” يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% منهم رافضون لها.
وفيما يتعلّق بالأعراق الأخرى المشاركة في الاستطلاع، 64% منهم غير موافق على الهجمات، و30% مؤيّد للهجمات.
67% من المشاركين أبدوا رضاهم تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية لفلسطين. فيما يرى 31% من المشاركين أن بلادهم “قدمت مساعدات أكثر من اللازم” لإسرائيل. ويتابع 72% من البالغين الأميركيين عن كثب سير الهجمات الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرّا على غزة، خلف أكثر من 15 ألف شهيد، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائیلیة على غزة من المشارکین ة على غزة لا یؤی
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.