كشف استطلاع أمريكي لشركة غالوب للأبحاث، أمس الأحد، أنّ غالبيّة الشباب والنساء في الولايات المتحدة الأمريكيّة لا يؤيّدون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك في الاستطلاع، الذي أجري نوفمبر الماضي، 1013 أمريكيّا.

وذكر الاستطلاع أنّ 52% من النساء لا يؤيّدن الهجمات الإسرائيليّة على غزة، و44% يرين الهجمات “مبرّرة”.

وأشار إلى أنّ 67 % من المشاركين الذين يتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما يعارضون الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وحسب النتائج، فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع يؤيّدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يؤيّدها 45% .

وكشف الاستطلاع تأييد 71% من الجمهوريّين المشاركين بالاستطلاع الهجمات الإسرائيلية، ومعارضة 23% منهم، في حين أنّ 63% من المشاركين الديمقراطيين بالاستطلاع لا يؤيّدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% يؤيدون ذلك.

ومن جهة أخرى، يؤيّد 59% من الرجال الهجمات على غزة، بينما يعارضها 37% منهم. ووفق الاستطلاع، 61% من الأمريكيين “البيض” يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% منهم رافضون لها.

وفيما يتعلّق بالأعراق الأخرى المشاركة في الاستطلاع، 64% منهم غير موافق على الهجمات، و30% مؤيّد للهجمات.

67% من المشاركين أبدوا رضاهم تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية لفلسطين. فيما يرى 31% من المشاركين أن بلادهم “قدمت مساعدات أكثر من اللازم” لإسرائيل. ويتابع 72% من البالغين الأميركيين عن كثب سير الهجمات الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرّا على غزة، خلف أكثر من 15 ألف شهيد، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الهجمات الإسرائیلیة على غزة من المشارکین ة على غزة لا یؤی

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

عمان- دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 27 مايو 2025، إلى تكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عشرين شهرا.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ولقائه في العاصمة عمّان بعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور أنغس كينغ والسيناتور جيمس لانكفورد، وفق بيانات للديوان الملكي.

ومع رئيسة المفوضية الأوروبية، بحث ملك الأردن أبرز التطورات في المنطقة، ولفت إلى "ضرورة إدامة التنسيق بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما يتعلق بالعمل لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وأكد على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة"، مثمنا الدعوات الأوروبية لضمان تدفق المساعدات إلى كل مناطق القطاع.

وتناول الاتصال الهاتفي "سبل تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والذي توّج أخيرا بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة".

كما بحث الملك مع رئيس الوزراء الكندي "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في شتى المجالات"، بحسب الديوان الملكي.

وهنأ الملك عبد الله، رئيس وزراء كندا بتوليه منصبه، متمنيا له التوفيق في مهامه، وللشعب الكندي المزيد من التقدم والازدهار.

وأكد حرص الأردن على "توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع كندا".

وتناول الاتصال المستجدات الإقليمية، وخاصة التطورات في غزة والضفة الغربية، والأوضاع في سوريا.

ولدى لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، أكد الملك عبد الله على "ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".

ولفت إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في الإقليم".

وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآليات توسيع التعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة".

كما جرى في اللقاء بحث التطورات في غزة والضفة الغربية، فضلا عن الأوضاع في سوريا.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، بحسب تصريح سابق للمكتب الحكومي.

وهذا أيضا ما أكدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي أشارت الأحد على منصة "إكس" إلى حاجة قطاع غزة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
  • استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • استطلاع: ظواهر سلبية في الفضاء العام تحتاج إلى تدخلات قبل استضافة مونديال 2030
  • الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • هآرتس”: الهجمات “الإسرائيلية” فشلت في اليمن.. ومن الصعب إخضاع اليمنيين