البحوث الفلكية: 

ذروة فصل الشتاء تبدأ بعد 18 يوم فصل الشتاء يصل طوله إلى 88 يوماًذروة فصل الشتاء لا يعنى أنه سيكون أبرد يوم في السنة

 

نستعد الآن لإستقبال فصل الشتاء حيث تعيش مصر أحوالا جوية غير مستقرة، حيث شهد الطقس في البلاد موجة باردة على مدار الأيام القليلة الماضية، ومع انتشار الموجة الباردة؛ بحث المواطنون عن موعد بدء فصل الشتاء رسميًا، ونهاية فصل الخريف 2023 في مصر.

وينتظر محبو الأجواء الباردة موعد بداية فصل الشتاء 2023 في مصر، قد يظن البعض أن فصل الشتاء قد بدأ بالفعل، خاصة مع الشعور في الأيام الماضية بانخفاض درجات الحرارة، ولكن هذا ليس حقيقيا، فنحن نعيش الآن في فصل الخريف.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا نعيش الآن اجواء فصل الخريف حيث انه كان قد بدأ فلكيا يوم السبت 23 سبتمبر؛ عندما تعامدت الشمس تماما على خط الاستواء، لذلك فنحن نعيش في فصل الخريف، وليس الشتاء من الناحية الفلكية.

وأوضح الدكتور تادرس أن فصل الخريف ينتهي يوم 23 ديسمبر الجاري، وهو يوم بداية فصل الشتاء فلكيا، مع حدوث الانقلاب الشتوي (ذروة فصل الشتاء فلكيا)، وبذلك نكون على موعد مع بداية فصل الشتاء رسميا بعد 18 يوما.

ومن المقرر أن ينتهي فصل الخريف في 20 ديسمبر، ومن المقرر أن يكون يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر 2023، هو الموعد الرسمي لبداية فصل الشتاء، حيث يستمر لمدة 3 أشهر.

الموعد الرسمي لـ بداية فصل الشتاء

يستمر فصل الخريف مدة زمنية قدرها 89 يوما و19 ساعة و38 دقيقة، وبذلك من المقرر أن يكون يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر 2023، هو الموعد الرسمي لبداية فصل الشتاء، ويستمر لمدة 3 أشهر.

واشار الدكتور تادرس انه يحدث الإنقلاب الشتوي يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر وهو الموعده الثابت من كل عام حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا.

واضاف أستاذ الفلك، أن الإنقلاب الشتوي (يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر) هو ذروة فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي للكرة الأرضية وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

واستطرد انه عندما نقول ذروة فصل الشتاء فهذا لا يعنى أنه سيكون أبرد يوم في السنة، لأن السبب في برودة الجو وسخونته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وله عوامل كثيرة تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار ، لذلك فأن ذروة الشتاء يمثل أقصى ميل لمحور دوران الأرض في مدارها حول الشمس.

الفت رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يحدث ظاهرة فلكية هامة في يوم الإنقلاب الشتوي وهي أن الأرض تكون أقرب الى الشمس نسبيا في الشتاء عنها في الصيف، وبناءا عليه يكون ذروة فصل الشتاء فلكيا هو أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبا ، في حين يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبا.

واكمل الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن الشمس تبلغ أدنى إرتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.

وقال الدكتور جاد القاضي، إنه طبقا للحسابات الفلكية والأرصاد التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيحدث الانقلاب الشتوي هذا العام 2023 يوم السبت 21 ديسمبر 2023م، في تمام الساعة 11:22، معلنا بداية فصل الشتاء فلكيا.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن فصل الشتاء يصل طوله إلى 88 يوماً و23 ساعة و23 دقيقة، وينتهي يوم الاثنين 20 مـارس 2024م .

وأضاف القاضي أنه من المعلوم فلكيا أن الشمس تدور في مدار ظاهري بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التي تظهر ثابتة في السماء، ويعرف هذا المدار بدائرة البروج، ويميل مستوى دائرة البروج مع مستوى دائرة الاستواء السماوي بزاوية، قدرها 23 درجة و27 دقيقة، وهي الزاوية نفسها التي يميل بها محور دوران الكرة الأرضية عن العمودي على مستوى مدارها، ونتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها تحدث الفصول الأربعة، وفي فصل الشتاء تسقط أشعة الشمس متعامدة على مدار الجدي 23 درجة ونصف جنوباً، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، ويقل طول النهار عن طول الليل في نصف الكرة الشمالي.

يتم تحديد البداية الفلكية للفصول، وفقًا لتعامد الشمس على المدارات المختلفة، وعند نهاية فصل الخريف بعد لحظة الاعتدال الخريفي؛ تبدأ الشمس بالانحراف باتجاه الجنوب حتى يقصر طول النهار ويزيد طول الليل ويبلغ أقصاه هنا تكون ذروة الشتاء عند يوم 23 ديسمبر، فيكون النهار في ذلك اليوم هو أقصر نهار في العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشتاء ذروة فصل الشتاء فصل الشتاء البحوث الفلكية الأيام القليلة الماضية بداية فصل الشتاء المعهد القومی للبحوث الفلکیة فصل الشتاء فلکیا بدایة فصل الشتاء فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • قرعة «مونديال 2026» في لاس فيجاس 5 ديسمبر
  • فرصة ثمينة لهواة الفلك.. رصد 6 بقع شمسية في سماء المملكة
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • بداية الأسبوع.. موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2025
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • خطة مرورية تُعيد رسم ملامح ولاية تركية.. استعدوا لما سيبدأ في أغسطس
  • «في أغسطس».. الأرصاد الجوية تكشف موعد ذروة الصيف
  • ألحان زياد الرحباني.. كيف فتحت الأبواب لـ فيروز على جمهور جديد؟
  • جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة