ما الفارق بين تعامل العرب مع المربعانية قديما وحديثا؟.. الزعاق يوضح
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، اليوم الاثنين، الفرق في تعامل العرب قديما وحديثا مع موسم المربعانية.
وأضاف الزعاق، بفقرته المذاعة على قناة العربية، أن المملكة لديها موروثا ثقافيا في جميع المجالات، ومنها المواسم (سهيل، الوسم، المربعانية، الشبط، وغيرها).
وتابع: نتعامل مع موسم المربعانية ببعد ثقافي ومناخي وتعامل أهلنا معه ببعد اقتصادي بتصدير التمر المكنوز مع دخول الموسم وقص الأشجار وغصونها للبناء والصناعات اليدوية.
وأردف الزعاق، أنه بدخول موسم المربعانية يتوقف جريان الماء في غصون الأشجار لذلك فقصها في خلال ذلك الموسم يمنع تسوسها من الداخل.
ما الفرق بين العرب قديما وحديثا في التعامل مع موسم المربعانية؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق. #نشرة_الرابعة #االسعودية @dralzaaq pic.twitter.com/vdDlvrTOAK
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خالد الزعاق المربعانية موسم المربعانیة
إقرأ أيضاً:
الفرق بيننا وبينهم
هم نبت شيطاني جاء به زارعه الغربي المجرم من وراء البحار ليغرسه خنجرا في قلب الأمة فلا تتعافى مادام مقيما في هذا القلب” فلسطين ” ….
ونحن أبناء هذه الأرض تتكلم بلساننا ونتكلم بلسانها.. تعرفنا ونعرفها.. تشبهنا ونشبهها….
هم لا ذاكرة لهم في هذه الأرض..
لا يحفظون أسماءها. .
ولا يشمون رائحة ترابها.. ولا يميزون بين زعترها وميرميتها.. ولا بين زيتونها وتينها..
ولا يعرفون ألوان حجارتها..
ولا أسماء جبالها ووديانها وتلالها وعيونها وشطآنها ومواسمها ورموزها ..
ولا تهزهم مواويلها وعتاباها وأشعارها وترويداتها..
ولا يتذوقون مفتولها ولا مناسفها ومسخنها ومجدرتها وملوخيتها وحلوياتها…
ولا يرتدون عباءتها ولا قمبازها ولا سروالها ولا غدفتها ولا ثوبها ولا كوفيتها …
ولا يعرفون أسماء ولا ألوان طيورها وأسماكها وفراشاتها وزهورها وكرومها وبياراتها وآبارها وأشجارها وخيولها …
ونحن نسمي أيامنا وتواريخنا وأولادنا وأفراحنا وأتراحنا بأسماء أسلافنا الذين جبلت بهم تربتنا وعادوا إلينا في دورات الحياة بجينات هذه الأرض الآتية من الأزل…..
هم الباطل المتسلح بقوة الغدر والخيانة والفجور والإثم والعدوان والكذب والخيانة والعهر والفاحشة والرذيلة …
ونحن الحق المتسلح بقوة الإيمان والصدق والصبر والأمانة والفضيلة والوفاء والرحمة والسخاء والحب والتوكل والفداء…
هم بلا جذور رغم أن لهم قرابة ثمانية عقود مذ زرعوا في أرضنا قسرا.. ذلك أن الأرض لم تتعرف عليهم.. ولم تمنحهم كلمة سرها.. ولا سنن تفاعلها.. ولا طريق رحمها…
ولأنهم كذلك فهم يعيشون أزمة الوجود على هذه الأرض.. أزمة الغربة التي بسطت سلطتها على مشاعرهم القادمة من أشتات الشعوب.. وأزمة اكتناه سرقتهم التي حاولوا كتمها وحجبها وهي تزداد ظهورا وسطوعا…
ولأنهم كذلك فهم يتوحشون في طمس الحقيقة التي يمثلها شعب الأرض.. وفي سبيل ذلك يقتلون ويدمرون ويهجرون ويعادون كل حقائق الواقع والتاريخ ولا يفلحون ويعودون فلا يزيدهم ذلك إلا فشلا ويأسا.. ويعودون كشارب من البحر كلما شرب كلما زاد ظمأ ولا ينقص من البحر شيئا..
هكذا هم كلما شربوا من دمنا زادوا تعطشا للدم..
فلا هم يرتوون…ولا نحن نعدم الدم بل نزيد …حتى يقتلهم دمنا…فنكون مصداق الدم الذي انتصر على السيف…
واليوم بفضل الله لم نعد نقاتل بدمنا فحسب.
فهم ليسوا قابيل ونحن لسنا هابيل…
نحن اليوم نقاتل.. ونعد.. ونستجيب لأمر الله ولداعي الله ..وبقدر التحقق من ذلك نستدعي وعد الله.. صدقا بصدق.. وذكرا بذكر ..ونصرا بنصر…
” فاذكروني أذكركم..”
” إن تنصروا الله ينصركم..”..
وكلما أعرضنا عن الله حيل بيننا وبين الفتح الموعود والنصر العزيز…وهذه سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل…
هم يعتمدون على سيف البغي الأعمى الذي يقتل صاحبه …ونحن نتوكل على الله القاهر فوق عباده.. الذي أرادنا أن نكون سيوفا وقذائف للحق يقذفها على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق…وأن نكون كذلك فهو واجب وتكليف هذا العصر وليس هناك ما هو أوجب منه ..وبه يميز الله الخبيث من الطيب.. والمؤمن من المنافق…….
هذه هي طبيعة المعركة التي يخوضها شرفاء الأمة في غزة واليمن ومن يقف في خندقهم ويأوي إلى فسطاطهم..
” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
*كاتب وباحث فلسطيني