كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن جريمة جديدة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى المفرج عنهم في صفقة تبادل المحتجزين التي تمت خلال أيام الهدنة الماضية في قطاع غزة، وهي رفض السماح للأطفال المقدسيين المحررين باستكمال دراستهم.

الاحتلال يرفض تعليم الأطفال المقدسيين المحررين

وأعلن أهالي الأسرى الأطفال المحررين في «صفقة تبادل المحتجزين» بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي جرت مؤخرا، أن إدارات المدارس التابعة لما تسمى وزارة المعارف وبلدية الاحتلال في القدس، رفضت عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن عددا من الأهالي في أحياء سلوان، العيسوية، وصور باهر، أفادوا بأن إدارات هذه المدارس رفضت عودة أطفالهم المحررين إلى مقاعدهم الدراسية، وطلبت منهم الانتظار لحين البت النهائي بالقضية.

تعميم أسماء الأطفال المحررين لمنعهم من إكمال دراستهم

وأضاف المركز، أن هناك أسماء نحو 50 طفلا محررا في صفقة التبادل الأخيرة وأطفالا آخرين اعتقلوا لعدة ساعات أو أيام، معممة على إدارات المدارس التابعة لما تسمى وزارة المعارف وبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة لضمان عدم عودتهم إلى الدراسة حتى اشعار آخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القدس المحتلة صفقة تبادل المحتجزين اسرائيل جرائم اسرائيل

إقرأ أيضاً:

«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان

احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: دبي تمضي بثبات نحو ريادة الرعاية الصحية المتخصصة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا