كشف المؤرخ والباحث في علم المصريات الدكتور بسام الشماع لصدى البلد عن أصل أسماء المدن المصرية .

وأوضح الشماع أن بولاق الدكرور اسمها جاء من اسم "الشيخ أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى" الذى نزل بها فى زمن العزيز بالله الفاطمى، مضيفاً أن الناس كانوا يعتقدون فيه الصلاح وعندما مات دفن في قبة ضريح وعُمل بجانبها مسجد فاشتهرت به المنطقة.

وأوضح الشماع: بالقاموس الجغرافي ان اسم بولاق أصله مصري قديم "بِلاق" و معناها المرساة أو الموردة، حيث سميت بولاق الدكرور عام ١٨٦٣ فى زمن الخديوي إسماعيل.

كما أوضح من خلال حملة صحح تاريخك مع بسام أن "المعادي " اسمها الأصلي "منية السودان" ثم "العدوية" ثم عزبة "برنجى ألاى" ثم "معادى الخبيرى" و هو اسم رئيس المعديات “الحاج على الخبيري” الذي كان يقوم بتعدية المواطنين عبر المياه.

وأفاد بأن كلمة " إفريقيا" جاءت من" أفريك" (يونانى) و تعنى الخالي من البرودة او الشمس أو " أفريجا " و تعني أرض الأفاريج وهم البربر الذين سكنوا جنوب قرطاجة ، حيث كان الفرس يضعون ماء النيل في ضمن كنوزهم .

أما عن  الإسكندرية فأوضح الشماع أنها  أُسست في 7 أبريل عام 331 قبل الميلاد، وأن "بيبليون" معناها مخطوطة .. و " ثيك " تعنى مستودع ... " بيبليوثيكا ألكسندرينا " هو اسم مكتبة الإسكندرية .

وأكد الشماع أن مدينة القاهرة في البداية كان اسمها  "المنصورية" تيمناً باسم مدينة المنصورية التي أنشأها الخليفة المنصور بالله إسماعيل والد المعز لدين الله خارج القيروان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بولاق الدكرور عالم المصريات مؤرخ باحث

إقرأ أيضاً:

أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون

فـي هذا العالم الفوضوي هناك عالم موازٍ غامض، عالم يصنعه المجهولون، يصبح فـيه الجبان شجاعا، والأحمق حكيما، والغبي محللا، والمنحل أخلاقيا مصلحا، واللص شريفا، وتنقلب فـيه الموازين، وتنفلت فـيه القيم، وتتفتت فـيه المبادئ، ولا تكاد تعرف فـيه صديقك من عدوك، ولا محبك من مبغضك، إنه عالم «السوشيال ميديا»، أو «الانفصال الاجتماعي»، حيث يبدو الوقت محايدا، وتتحول فـيه الأشياء إلى أرواح، ويتوه فـيه العاقل الرصين، حتى يذوب فـي كتلة من الجماد الذي تختبئ خلفه الكثير من الأقنعة، قد يكونون بشرا من لحم ودم، وأحيانا كيانات مادية، وأحيانا أجهزة مخابرات، وأحيانا مروّجي مخدرات، فخلف أجهزة الحاسوب يجلس كل واحد كي يبث سمومه، ويصدّر سلوكه، ويشتم هذا ويسب ذاك، وينتقص من الشيخ العالم، ويمجّد المنحلّ الفاسد، وتتشكل كتلة ضبابية تحجب السمع والبصر والفؤاد عن حقيقة ما يجري.

ويكثر هؤلاء «العابثون» فـي الأزمات السياسية، يتصيّدون السقطات والهفوات، ويجتزئون الكلمات من عباراتها، كي يثيروا الفتن، ويسعّروا نار النعرات الطائفـية، والمذهبية، والقبلية، والاجتماعية، ويخرج البعض بأسماء وهمية كي يهاجموا هذا، ويتعدوا على ذاك، ويتفنّنون فـي التهكم على الأشخاص، وتضيع وسط هذا الجو العاصف الحقيقة، ويغيب الوعي، وتنتهك الحرمات، وتسقط المحرمات، وتُسطّح الأفكار، وتأتي السهام من كل صوب، ولا تعرف مصدرها، ولا مكمنها، ولكنك تدرك هدفها الذي لا يخفى على العاقل اللبيب.

وفـي كل الأحوال..لا تستطيع إدارات هذه المنصات التحكم فـي محتوى ما يبث، ولا تقدر على تنظيم هذه العملية، ولا تتدخل فـي عمليات الإرسال، والاستلام، كما أن الحكومات ذات التوجه الديمقراطي لا تتدخل فـي المحتوى الذي يُبث من باب حرية التعبير، إلا إذا كان وراء ذلك المحتوى جريمة من نوع ما، ولذلك لا يملك المرء إلا الحذر فـيما يأتي من أخبار، أو فـيديوهات، أو معلومات، وأن يحرص على عدم إعادة نشر هذه التغريدات، أو الأنباء دون التثبت والتيقن منها، وهو أمر صعب، ولكن التريّث وتحكيم العقل فـي مثل هذه الحالات أفضل من التسرع فـي بث الشائعات، أو الرسائل المغرضة التي تساعد صانع المحتوى الوهمي على تحقيق هدفه.

وجاء الذكاء الاصطناعي ليزيد الطين بلّة، فأصبح كل شيء ممكنا، وغدا التزييف الرقمي شيئا يفوق الخيال، وصارت الفـيديوهات، والشخصيات، وحتى الكيانات المادية، وغير المادية عرضة للابتزاز الإلكتروني، والتلفـيق الافتراضي، وصار هؤلاء الأبطال الرقميون هم حكام الساحة، يديرونها كيفما شاءوا، وأصبحت الخصوصية شيئا من الماضي، ولم تعد تستغرب أن تشاهد لقطة من حرب النجوم على أنها تحدث الآن أمام باب منزلك!!..واستغل ضعاف النفوس ـ سواء الواقعيون منهم أو الوهميون ـ هذه المساحات، وهذا «الذكاء» لبث ما يروق لهم، وما يخدم أجندتهم السياسية، أو الدينية، أو الاجتماعية، أو الثقافـية، وأصبح وقف هذه الفوضى ضربا من الخيال.

أصبح من المستحيل أن توقف هذا العبث، ولكن من الممكن إدارته بحكمة من خلال عدم نشر كل ما يصلك، أو الرد على كل من يحاول المساس بثوابتك، ومعتقداتك..كي لا تتيح لأولئك الوهميين الوصول إلى عقلك، وقيَمك.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يفتح باب التقديم للعروض المصرية
  • أبطال «السوشيال ميديا» الوهميون
  • «الأولمبية المصرية» تعزز الرعاية الصحية للاعبيها ببروتوكول طبي لتأهيل لاعبيها وفق أعلى المعايير|تفاصيل
  • إعجاب متبادل بين أسماء أبو اليزيد وأحمد صفوت.. تفاصيل مسلسل فات الميعاد الحلقة 15
  • السلطان عثمان كبر يروي لـ”المحقق” كواليس الأيام الأخيرة للإنقاذ وأسرار صمود مدينة الفاشر
  • شوي تشينغ قوه بسام: الأدب العربي في الصين كسر الصور النمطية وأعاد العمق الإنساني للعرب
  • احذر الشرب واقفا.. 5 أضرار خفية يكشفها خبراء الصحة حول العالم
  • دون ذكر اسمها.. سيدة أعمال تتبرع برحلات عمرة لأسر ضحايا طريق المنوفية
  • السيطرة على حريق شقة فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • تقدمت إلى محكمة جنوب غرب الأمانة الأخت/ دعاء الناشري بطلب تصحيح اسمها