احذر الشرب واقفا.. 5 أضرار خفية يكشفها خبراء الصحة حول العالم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
بينما يعتبر كثيرون أن شرب الماء في أي وضعية أمرٌ طبيعي، إلا أن شرب الماء أثناء الوقوف له مخاطر محتملة، قد تؤثر على الهضم وصحة الكلى وحتى كفاءة ترطيب الجسم.
مخاطر شرب الماء أثناء الوقوفوقد يتسبب الشرب أثناء الوقوف مشاكل صحية في الكلى والاعصاب، وفقا لما نشر في موقع Healthline و WebMD و The Times of India و Medical News Today، ومن أبرزها ما يلي :
. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي
ـ اضطراب الهضم وتقلصات المعدة :
وشرب الماء بسرعة أثناء الوقوف قد يربك عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالنفخة أو المغص، نتيجة دخول الماء المفاجئ إلى المعدة دون تمهيد.
ـ زيادة احتمال ارتجاع الحمض:
والشرب واقفًا قد يسهم في رجوع الأحماض المعدية إلى المريء، خاصة لدى من يعانون من ارتجاع معدي مريئي، بسبب وضعية الجسم غير المريحة لعملية البلع.
ـ ضغط مفاجئ على الكلى:
وطريقة الشرب الواقفة قد تضع ضغطًا إضافيًا على الكلى وتجعل الجسم يتخلص من الماء بسرعة دون ترشيحه بشكل كافٍ.
ـ تقليل امتصاص الماء داخل الخلايا:
والشرب ببطء أثناء الجلوس يسمح بترطيب أعمق، بينما الشرب السريع واقفًا قد يُفقد الجسم فرصة الاستفادة القصوى من السوائل.
ـ اضطراب في الأعصاب: والشرب واقفًا يُعتقد أنه يخلق نوعًا من "الارتباك الطاقي" في الجسم، قد يؤثر على توازن الجهاز العصبي والهضمي.
ورغم أن الأدلة ليست قطعية، إلا أن خبراء من Cleveland Clinic ينصحون بالشرب ببطء وفي وضعية الجلوس لتحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص السوائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء شرب الماء مخاطر شرب الماء الوقوف مخاطر شرب الماء أثناء الوقوف صحة الكلى الهضم ترطيب الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة