رضا حجازي: ميزانية التعليم في الموازنة العامة 160 مليار جنيه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول اجتماع معه بعد حلفه لليمين؛ أشار إلى أن نصيب وزارة التربية والتعليم كبير، وحثه الرئيس على ضرورة إقناع المجتمع بأهمية التغيير، ولا بد أن تشعر الأسرة أن الدولة تعمل لها، كما طالبه الرئيس بمراعاة ظروف الأسرة المصرية.
وأضاف رضا حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس قال له إننا نريد تعليم وبناء شخصية الطلاب، وأن نبني منهم جيلًا قادرًا على تحمل المسئولية، كما كلفه الرئيس بضرورة متابعة الموهوبين والفائقين؛ لأنهم قاطرة التقدم، مشيرًا إلى أنه تم العمل على كل هذه التكليفات.
وأوضح أن ميزانية التعليم في الموازنة العامة 160 مليار جنيه، ولكننا نحتاج أكثر؛ لوجود تحديات كبيرة، مثل عجز المعلمين، وكثافة الفصول، والمناهج الجديدة، وأنه لا بد للوزارة من ترشيد مواردها، وأيضا العمل مع القطاع الخاص الذي يمكنه من تنمية موارد الوزارة.
ولفت إلى أن القطاع الخاص يمكنه بناء المدرسة كـ"حق انتفاع"، أو إدارة مدرسة مبنية بالفعل، وهذا يعطي موارد أكبر للوزارة، واللوائح تسمح للقطاع الخاص أن يستقدم معلمين أكثر وأفضل، وميزانيته تسمح له بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا حجازى الدكتور رضا حجازي التعليم التربية والتعليم الرئيس عبدالفتاح السيسي المناهج الجديدة انتخابات الرئاسة رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
السعودية تقر ميزانية 2026 بإنفاق يتجاوز الـ 350 مليار دولار
صادقت السعودية أمس الثلاثاء على ميزانية العام 2026 والتي توقعت بموجبها نفقات عامة قدرها 1.313 تريليون ريال (350.1 مليار دولار) وإجمالي إيرادات قدرها 1.147 تريليون ريال (305.8 مليار دولار) بعجز قدره 165.4 تريليون ريال (44.1 مليار دولار)، في ظل استمرار الإنفاق المرتفع على الإصلاحات التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل المعتمد على النفط.
ومن المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية 2026 نحو 3.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل من العجز المقدر بنحو 245 مليار ريال (65.3 مليار دولار) خلال العام 2025، أو 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للميزانية التي نشرتها وزارة المالية.
وقال البيان إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجّه الوزراء والمسؤولين -كلًا فيما يخصُّه- بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.
وتتوقع السعودية التي تعدّ أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، أن يكون الناتج المحلي الإجمالي لأول ثلاثة فصول في 2025 قد حقّق نموا بنسبة 4.1 بالمئة فعلى أساس سنوي، "مدعومـا بنمـو الأنشطة غير النفطيـة بنسـبة 4.7 بالمئة والأنشطة النفطيـة بنسـبة 3.9 بالمئة خـال الفتـرة ذاتها"، وفقا للوزارة.
كما أشارت إلى أنّه من المتوقع أن يحقّق الاقتصاد نموا بنسبة 4.6 بالمئة في العام 2026.
وكانت السعودية، أكبر دولة مصدّرة للنفط الخام في العالم، قد توقعت في سبتمبر الماضي تحقيقها عجزا يبلغ 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، وهي نسبة تتخطى بمقدار الضعف التقديرات السابقة، مع تراجع العائدات النفطية وزيادة أكبر من المتوقع للإنفاق.
وأعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان عن "عدم قلقه" من العجز في الموازنة في إحاطة صحافية عشية إقرار الميزانية.
مشاريع عملاقةيسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى تنفيذ أجندة إصلاحية طموحة تُعرف بـ"رؤية 2030".
وتشمل الرؤية مشاريع مثل نيوم وهي مدينة مستقبلية ضخمة في الصحراء ومنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر تهدف إلى جذب السياح إلى السعودية.
ورغم إقراره بأنّ تمويل هذه المشاريع لا يأتي من الموازنة العامة للمملكة بل من الميزانية المنفصلة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، أكّد الجدعان أنّ الحكومة ستتخذ القرارات بلا تردد.
وقال الجدعان لصحافيين "إذا أعلنا عن شيء ما ونحتاج إلى تعديله أو تسريعه أو جعله أولوية أكثر من غيره أو تأجيله أو إلغائه، فإننا سنفعل ذلك دون تردد".
وأشار الجدعان إلى أنّ "عائدات النفط تراجعت 14 بالمئة في 2025 مقارنة بالعام السابق".
وأثر استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي ووفرة المعروض على سوق النفط معظم فترات 2025، ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
تراوحت أسعار النفط الخام بين 60 و70 دولارا للبرميل في الأسواق الأميركية والعالمية، بانخفاض قدره 10 دولارات تقريبًا عن عام 2024.