الإطار يتحدث عن تهدئة يقودها السوداني بين الفصائل والأمريكان: يستطيع الضغط على الطرفين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي غضنفر البطيخ، اليوم الثلاثاء (5 كانون الثاني 2023)، وجود مساعٍ من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل تهدئة الأوضاع ما بين الفصائل والامريكان.
وقال البطيخ، لـ"بغداد اليوم"، إن "التصعيد العسكري ما بين الفصائل والامريكان، ليس مرتبطًا بالشأن العراقي فقط، بل له علاقة بالتطورات الخارجية، خصوصا بأحداث غزة، ورغم ذلك فأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل ويسعى من أجل التهدئة ما بين الطرفين ومنع أي تصعيد جديد".
وبين ان "السوداني قادر على الضغط على الفصائل، كذلك يستطيع الضغط على الولايات المتحدة الامريكية من أجل إيقاف أي تصعيد عسكري، خصوصاً ان واشنطن لديها مصالح كبيرة في العراق ولا تريد خسارة تلك المصالح، ولهذا هي بالتاكيد سوف تستجيب لضغوطات بغداد عليها لوقف العدوان على الأراضي العراقية".
وكانت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" قد كشفت في تقرير ترجمته "بغداد اليوم" بوقت سابق، ان السوداني "حذر" وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن من تنفيذ مزيد من "عمليات الرد" التي تقوم من خلالها بضرب المواقع التي تنطلق منها هجمات ضد قواعدها في العراق.
واستهدف طيران امريكي مسير في وقت متاخر من مساء أمس الأول الاحد، مقرا لعناصر منضوية في حركة النجباء في كركوك، ما ادى لسقوط 5 ضحايا واصابة 3 اخرين.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول امريكي قوله ان الضربة جاءت استباقية لمجموعة كانت تتحضر لقصف اهداف امريكية بالطيران المسير والصواريخ.
من جانبه، قال الامين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي، في تغريدة انه “قسما بالايتام وبدموع الأمهات الثكالى وقلوب ذويهم المستعرة ودماء الشهداء الزاكيات ستدفعون ثمن جريمتكم باهظا”.
وتابع الكعبي قائلاً: “العراق عراقنا والارض ارضنا ايها المارقون الغزاة المجرمون وسنطهرها قريبا من دنسكم ونحررها من استعماركم والله على ما نقول شهيد”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية.