الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق قواته لمخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق" مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، حيث تسعى لاستكمال عملياتها الهجومية ضد نشطاء حماس في شمال القطاع.
وتعرض المخيم، الأكبر في غزة، لضربات إسرائيلية متجددة في الأيام الأخيرة، بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ عملية ضد معاقل حماس في جباليا، واستهدفت قوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضا أنه "سيطر على مواقع عسكرية رئيسية تم منها تنفيذ هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي".
وأردف الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على أسلحة ومنصات إطلاق "في مجمعات مدنية"، وأنه "حدد ودمر مواقع صواريخ عثر عليها في حديقة منزل في شمال قطاع غزة".
وجباليا هو مخيم للاجئين مكتظ بالسكان تم إنشاؤه بعد وقت قصير من الحرب العربية- الإسرائيلية عام 1948، عندما فر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طُردوا من الأراضي التي شملت دولة إسرائيل الوليدة حينها، ثم مُنعوا لاحقا من العودة. والمخيم عبارة عن منطقة مزدحمة بالمباني، وتصطف المنازل والمتاجر والمباني السكنية مقابل بعضها البعض.
وقال شهود عيان ومسعفون في القطاع، إن الضربات الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي استهدفت قادة حماس والبنية التحتية للجماعة المسلحة في المخيم، تسببت في أضرار كارثية، وقتلت عددا كبيرا من الأشخاص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.