أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، اليوم الثلاثاء، عن أمله في تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يخدم مصالح الشعوب.

وأكد أمير قطر، خلال كلمتها الافتتاحية لقمة مجلس التعاون لدول الخليج في دورته ال 44، على أن المتغيرات الإقليمية والدولية تحتم التنسيق بين دول الخليج.

وقال الشيخ تميم: "أثق في قدرة دول الخليج على المساهمة في حل القضايا الإقليمية"

وشدد على انتهاك إسرائيل المعايير الإنسانية والأخلاقية في غزة؛ مشيرا إلى أنه كان يمكن تجنب المآسي إذا أدركت إسرائيل حق الفلسطينيين في دولتهم.

وتابع قائلا إن "أمير قطر: مبدأ الدفاع عن النفس لا يجيز لإسرائيل ما ترتكبه من جرائم إبادة؛ لافتا إلى أن دولة الاحتلال استهدفت البنية التحتية الهشة في غزة وقطعت كل الإمدادات الحيوية.

وجدد أمير قطر إدانة بلاده لاستهداف المدنيين من جميع الجنسيات؛ داعيا الأمم المتحدة إلى التحقيق في المجازر الإسرائيلية بقطاع غزة.

وبالإشارة إلى جهود الوساطة، أكد الشيخ تميم أنها نجحت في الإفراج عن محتجزين وإدخال مساعدات لغزة، مضيفا "نبذل جهودنا بالتعاون مع شركائنا للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة".

كما شدد على أن قضية غزة ليست منفصلة بل تتطلب إنهاء الاحتلال بكل الأراضي الفلسطينية؛ وضرورة إجبار إسرائيل على العودة لمفاوضات ذات مصداقية لحل الدولتين.

وأضاف أنه "لا يجب أن تكون المفاوضات لحل الدولتين مفتوحة بلا سقف زمني"؛مشيرا إلى أن الهدن المؤقتة لا يمكن أن تكون بديلا عن وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون لدول الخليج الشيخ تميم بن حمد العمل الخليجي القمة الخليجية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد تميم بن حمد أمیر قطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب أعفى مصر من حظر السفر رغم الجنسية المصرية للمشتبه به بهجوم كولورادو

(CNN)-- لم تُدرج مصر ضمن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغم تعجيل تطبيق القيود بعد اتهام مواطن مصري بمحاولة القتل بهجوم زجاجة المولوتوف في بولدر، كولورادو.

لطالما كانت مصر شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعود العلاقات بين القاهرة وواشنطن إلى عام 1922، بعد استقلال مصر عن المملكة المتحدة، واستمرت منذ ذلك الحين، ووفقًا للسفارة الأمريكية في مصر، يسافر حوالي 450 مصريًا إلى الولايات المتحدة سنويًا في برامج تبادل مهني وأكاديمي.

كما كانت مصر تاريخيًا ثاني أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية، بعد إسرائيل، فمنذ عام 1978، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 50 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، وفقًا للسفارة الأمريكية، رغم حجب بعض هذه المساعدات أحيانًا بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.

وقالت السفارة الأمريكية: "مصر شريك أمريكي قيّم في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وعمليات الأمن الإقليمي، مما يعزز الأمن الأمريكي والمصري على حد سواء"، ولعبت القاهرة دورًا محوريًا في جهود الوساطة خلال حرب إسرائيل على غزة، والتي خشيت مصر أن تمتد آثارها عبر حدودها إذا لم تُكبح، وتُحافظ مصر على قنوات اتصال مع كل من حماس وإسرائيل، وسعت إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أيضًا الرهائن.

وكان ترامب قد وقّع إعلانًا، مساء الأربعاء، لحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى مخاطر أمنية، وسيُقيّد هذا الإعلان دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، بما في ذلك دول عربية هي ليبيا واليمن والسودان والصومال، بالإضافة إلى إيران.

وكان الرئيس قد اتخذ القرار النهائي بشأن توقيع الإعلان بعد الهجوم المعادي للسامية في بولدر، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، وكان يدرس الأمر مسبقًا، لكن هجوم، الأحد، عجّله.

ووُلد المهاجم المشتبه به، محمد سليمان، في مصر لكنه عاش في الكويت لمدة 17 عامًا. وصل إلى الولايات المتحدة في أغسطس/ اب 2022 كزائر غير مهاجر، وفي عام 2023 حصل على تصريح عمل لمدة عامين انتهى في مارس، وفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، الاثنين.

مقالات مشابهة

  • ناكر: أسأل الله أن يوفقنا في تحقيق كافة الآمال والطموحات المرجوة
  • أحمد زيزو: سأحترم جماهير الزمالك إذا سجلت في القمة
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يتوعد ترامب وماسك وقيادات دول الخليج ومصر والأردن
  • الغاز يزاحم النفط.. دول الخليج في الصدارة عربياً باستخدامه لتوليد الكهرباء
  • أمير منطقة جازان يعايد الشيخ العامري.
  • أمير منطقة جازان يعايد الشيخ معافا
  • تفاصيل مفاوضات الخليج مع دونيس
  • محمد محمود يكتب: جولة ترامب الخليجية … مشاهد من الدبلوماسية الرياضية
  • ترامب أعفى مصر من حظر السفر رغم الجنسية المصرية للمشتبه به بهجوم كولورادو