عقوبات فرنسا ضد يحيى السنوار تدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكر مرسوم منشور بالجريدة الرسمية في فرنسا، أن باريس جمدت، اليوم الثلاثاء، أصولاً تابعة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
والسنوار هو أحدث قيادي بحركة حماس وتدرجه فرنسا في قائمتها للعقوبات.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السنوار تخضع لتجميد أصول".
وسبق أن فرضت فرنسا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) عقوبات على المستوى الوطني على محمد الضيف القيادي في حماس ونائبه مروان عيسى.
وقال دبلوماسيون إن باريس تعمل مع الشركاء لفرض عقوبات على أفراد في حماس وشبكتها المالية على مستوى الاتحاد الأوروبي.
#عاجل| فرنسا تفرض عقوبات على زعيم حركة حماس في غزة #يحيى_السنوار pic.twitter.com/ZMpkQD1sWp
— 24Live (@20fourLive) December 5, 2023وكانت سكرتيرة الدولة الفرنسية المكلفة بشؤون أوروبا لورانس بون، دعت إلى فرض عقوبات أوروبية تستهدف كبار مسؤولي حماس، خصوصاً عقوبات مالية قد تأخذ شكل تجميد للأصول.
وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم
أفادت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض بات يرى نفسه على بُعد خطوات قليلة من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط تفاؤل لافت بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي حاسم.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدي تفاؤلاً متزايداً بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الرامية إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكدت المصادر أن الخطة الأمريكية، التي تم تحديثها مؤخراً، قد تشكل قاعدة اتفاق خلال أيام، إذا أبدت الأطراف المعنية "تجاوباً معقولاً"، وهو ما أشار إليه الرئيس ترامب الأربعاء، حين قال إن إدارته "تبلي بلاءً حسناً بشأن غزة"، مضيفاً: "يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تفاؤله بقرب حدوث انفراجة، قائلاً إن "أخباراً سارة قادمة مع حماس بشأن غزة". وفي تصريحات جديدة الأربعاء، قال ويتكوف: "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "ينتابني شعور جيد جداً بشأن حل طويل الأمد للنزاع في غزة، يتمثل بوقف مؤقت لإطلاق النار. نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس قبول المقترح الأمريكي الذي طرحه ويتكوف، والذي يقضي بـوقف إطلاق نار مؤقت، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في القطاع، تمهيداً لمفاوضات سياسية أوسع.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، تتضمن الخطة الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثث المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية مقابل هدنة مؤقتة، يليها الدخول في مفاوضات شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، لم يصدر بعد موقف رسمي نهائي من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تواجه ضغوطاً داخلية من حلفائها اليمينيين لعدم تقديم "تنازلات" لحركة حماس، خاصة في ظل استمرار المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى دون شروط.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، إذ يتعين على تل أبيب تحديد موقفها من الخطة الأمريكية التي قد تشكل الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.