عقوبات صارمة ضد لاعبين وإداريين في البطولة المغربية الاحترافية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
عقدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا استثنائيًا أصدرت خلاله سلسلة من التوقيفات والغرامات المالية بحق لاعبين ولاعبات، بالإضافة إلى مدربين وأعضاء إداريين، وذلك على خلفية تجاوزات مختلفة سجلت في البطولة الاحترافية ومسابقات أخرى.
وأوقفت اللجنة عن اللعب أسامة الضاوي وعزيز آيت علي من النادي المكناسي لمباراتين نافذتين مع غرامات مالية قدرها 10 آلاف درهم لكل منهما، بسبب اعتدائهما على مصور صحفي خلال المباراة ضد الدفاع الحسني الجديدي.
وعاقبت اللجنة اللاعبة السابقة أميمة التاج من رجاء أيت عزة بتوقيف ستة أشهر، منها ثلاثة موقوفة التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بسبب توقيع عقد مع نادٍ آخر دون إنهاء ارتباطها مع ناديها السابق.
وفي كرة القدم النسوية، أوقفت اللجنة عن اللعب المدرب إسماعيل بزيز لمدة ستة أشهر منها ثلاثة موقوفة التنفيذ، مع غرامة 20 ألف درهم، بعد نشره تدوينة مسيئة للحكام ونادي الرجاء الرياضي.
كما شملت العقوبات أعضاء المكتب المديري لنادي مولودية آسا الحمادي ومحمد لبكم، اللذين توقفت اللجنة عنهم لمدة سنة كاملة منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع غرامة 20 ألف درهم لكل منهما، بسبب اعتدائهما على الطاقم التحكيمي في مباراة فريقهما.
أما في كرة القدم داخل القاعة، فقد تم توقيف اللاعبة زينب طالبي من شباب الوفاق الدار البيضاء لمدة شهرين مع غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم بسبب اعتدائها لفظياً وجسدياً على الحكمة خلال مباراة فريقها أمام نجوم المستقبل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتداءات الجامعة الملكية المغربية الكرة الاحترافية توقيفات غرامات مالية كرة القدم النسوية لاعبات لاعبين مع غرامة
إقرأ أيضاً:
بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
ألغت الولايات المتحدة تأشيرات مسؤولين فلسطينيين مرتبطين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مما سيحول دون تمكنهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنظمتين انتهكتا اتفاقات طويلة الأمد بشأن عدم تقويض عملية السلام أو عولمة الصراع عبر المحاكم الدولية. واتهمتهما بالتحريض على العنف ودعم منفذي الهجمات وأسرهم.
ولم توضح الوزارة أسماء المسؤولين الذين سيتم فرض عقوبات ضدهم، لكن تم اتخاذ إجراءات مشابهة إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أدت إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 2018.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات، وشكر نظيره الأميركي ماركو روبيو على "وضوحه الأخلاقي"، حسببما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "إن من مصالح أمننا القومي فرض عقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومحاسبتهما على عدم الوفاء بالتزاماتهما وتقويض فرص السلام".
وتأتي خطوة واشنطن في أعقاب إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا خططا للاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن لندن وأوتاوا فرضتا شروطا. وانتقد إدارة ترامب هذه الخطوات.