هبطة بهلا تشهد نشاطًا تجاريًا واسعًا استعدادًا لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
شهدت أولى هبطات عيد الأضحى المبارك بسوق ولاية بهلا اليوم حركة تجارية نشطة، وسط توافد كبير من المواطنين والمقيمين لشراء مستلزمات العيد، في مشهد يعكس أهمية هذه الفعالية السنوية كأحد أبرز مظاهر الاستعداد للعيد في سلطنة عمان.
وانطلقت فعاليات الهبطة في عرصات السوق المختلفة، حيث بدأت بعرصات بيع المنتجات الزراعية المحلية من خضار وفواكه، بالإضافة إلى عرصة بيع الثوم والعسل العماني، قبل أن تبلغ ذروتها في عرصة بيع المواشي، التي شهدت أكبر حجم من الإقبال والتفاعل، خاصة في بيع الأغنام والأبقار، سواء المحلية منها أو المستوردة، من خلال عمليات المناداة والمزايدة العلنية.
وأوضح عبدالله بن حميد الشكيلي، ناظر سوق بهلا، أن هبطات عيد الأضحى تستمر يوميًا حتى حلول يوم العيد، مشيرًا إلى أن السوق يشهد حركة تجارية استثنائية هذه الأيام، لا سيما في عرصة بيع الأغنام التي سُجّل فيها عرض أكثر من 500 رأس، مضيفًا إن أسعار الأغنام تراوحت بين مستويات مختلفة، حيث بلغ أعلى سعر مناداة على الأغنام 270 ريالًا عمانيًا للرأس، فيما وصل أعلى سعر للأبقار إلى نحو 700 ريال عماني.
وبيّن الشكيلي أن المعروض من المواشي يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، ويتميز بتنوعه بما يناسب مختلف القدرات الشرائية، موضحًا أن النسبة الأكبر من المعروض تتكون من مواشٍ محلية يربيها المواطنون في القرى والمناطق الجبلية وأوساط البادية، وتُعرف بجودة لحومها، التي تُفضّل للذبح في مناسبات الأعياد، حيث جرت العادات والتقاليد والطقوس في الأعياد على ذبح الأضاحي في العيدين، الفطر والأضحى، ليتم إكرام الضيوف والزوار، ويجتمع الأهالي على موائد العيد، التي من أبرزها الشواء، مؤكدًا أن الهبطة تمثل فرصة ذهبية لمربي الأغنام والأبقار لتسويق منتجاتهم وتحقيق عوائد مجزية في ظل الطلب المرتفع على الأضاحي.
وفي جانب آخر، شهدت محلات ومصانع الحلوى العمانية إقبالًا واسعًا، حيث تنشط حركة الشراء لاختيار أجود أنواع الحلوى، التي تُعد عنصرًا أساسيًا في موائد العيد العمانية، وركنًا من أركان الموروث الشعبي المتجذر، وتفنّن صناع الحلوى في إنتاجها بمكونات محلية كالعسل والسكر الأحمر العماني، لتلبي أذواق الزبائن المختلفة.
كما سجلت محلات الملابس والكماليات والمواد الغذائية حركة شرائية نشطة استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى، في مشهد يعكس الأجواء الاحتفالية والتقاليد الراسخة التي تميز المجتمع العماني في مثل هذه المناسبات الدينية والاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم حماة الوطن: أهل الصعيد رمز الوطنية
انطلقت المؤتمرات الانتخابية الجماهيرية لدعم مرشحي الحزب بانتخابات مجلس الشيوخ بنظامي القائمة والفردي، بسلسلة من الجولات المكوكية الانتخابية بصعيد مصر يقودها الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين تنظيم الجمهورية لحزب حماة الوطن .
المؤتمرات التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من كافة فئات المجتمع شهدت تفاعلاً وحماساً كبيرين من جانب الحضور تعاطياً مع حديث العطيفي الذي حرص على أن يدعو فيه المواطنين للتصويب كواجب وطني تجاه الدولة، مؤكداً أن الحزب يشارك بمبدأ التنوع لا التنازع والمشاركة لا المغالبة ضمن القائمة الوطنية.
الجولات تضمنت محافظات أسيوط وقنا وسوهاج التي شهدت زخماً كبيرا تخللها تأكيد العطيفي في كلمته، أن الهدف هو خدمة الوطن بالعمل والإرادة، متعهداً بأن يكن نواب حزب حماة الوطن في الصدارة لخدمة المواطنين.
كما وجه الشكر لكافة أهالي الصعيد وحفاوة الاستقبال لجولاته بمختلف المحافظات، وحرص على توجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي من قلب الصعيد وهتف قائلاً :" تحيا مصر تحيا مصر .. يحيا حماة الوطن دائماً بكم"
ومن محافظة سوهاج بدأ مؤتمره بدقيقه حداد على روح النائبة الراحل رقية الهلالي، من مقر محافظتها الانتخابية.
وأشار العطيفي إلى أن الوفاء هو طريق تعلمه وقيادات الحزب من القيادة السياسية ذي الإدارة الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي سياسة الحزب التي تتمثل في الإخلاص والوفاء للبلد.
وأكد أن أهل الصعيد رمز للوطنية والوقوف خلف القيادة السياسية داعمين بدورهم الوطني، موضحاً أن الموتمرات هدفها كسب الثقة الدائم ولا تقتصر على حصد أصوات ومقاعد وحسب.
وأوضح أن العمل داخل حماة الوطن يشهد أكبر تجرد من الذات بتقديم نموذج سياسي ومدرسة سياسية قوامها الرئيسي الاحترام والصدق والإخلاص واحترام شعب مصر العظيم، ما أعقبه تصفيق حار وهتافات "تحيا مصر".
وأضاف أن "حزب حماة الوطن لديه تنظيم حزبي قوي شكلناه لينتشر بكافة ربوع مصر كنموذج سياسي محترم يرقى بطموحات الشعب المصري"، مؤكداً أنه وفق ضوابط صارمة تم اختيار مرشحي حزب حماة الوطن "ليمثلوا أهالينا خير تمثيل، مرشحين حاسين بكم من أبنائكم".
المؤتمرات شهدت بناءا على توجيه العطيفي قسماً من المرشحين على التواجد بين المواطنين وخدمتهم والتعرف على آمالهم والعمل عليها.