لجريدة عمان:
2025-07-27@09:48:57 GMT

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.

ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.

وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.

وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.

وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.

وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.

وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.

ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري

يستعد 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة لعرض 14 مشروعًا ابتكاريًا في المعرض الختامي لبرنامج ”تحدي البقاء“، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وبشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات، أبرزها منصة إحسان الوطنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا البرنامج في نسخته الرابعة على مستوى الأحساء والثانية لطلاب المملكة، ليجسد تجربة فريدة من نوعها تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات، أبرزها المياه والزراعة والبيئة، عبر مسارات إثرائية متعددة يشرف عليها أعضاء هيئة تدريس وكوادر تعليمية متخصصة.
أخبار متعلقة نجاح استئصال ورم كبير في القولون الأيمن باستخدام الروبوت في الخبروفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
وأوضحت رفعة الجوهر، المشرفة العلمية على البرنامج، أن النسخة الحالية تُعد امتدادًا لتجربة ثرية تهدف إلى دمج المهارات العلمية والفنية لدى الطلاب الأيتام، وتقديمهم كصناع حلول للمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي والبيئي في المملكة.
وبيّنت أن البرنامج استقطب 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة، جرى توزيعهم على 13 مسارًا إثرائيًا، يشرف على كل منها نخبة من الأكاديميين والمعلمين المتخصصين، بالإضافة إلى دعم فني مباشر لكل مشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفعة الجوهرحلول مبتكرةوشملت المشاريع المطروحة أنظمة متقدمة لتحلية المياه في المناطق النائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات جديدة لرش المبيدات بطرق أكثر أمانًا وكفاءة، إضافة إلى ابتكار طرق فعالة لمعالجة سوسة النخيل الحمراء، التي تعد من أبرز التحديات الزراعية في المملكة.
وقدّم عدد من الطلاب المشاركين مشاريعهم بمزيج من الطموح والمعرفة العلمية، حيث كشف الطالب وليد الجهني من المدينة المنورة عن مشروع ”شبكة الري الذكي“، الذي يعتمد على ثلاثة حساسات «رطوبة، تربة، حرارة» تتحكم تلقائيًا في تشغيل المضخة الكهربائية، ما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وتحسين جودة المحاصيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وليد الجهني
وأشار الطالب حمد الحربي من الرياض إلى أن مشروعه لهذا العام، والمستوحى من مشاركته السابقة في بطولة عالمية للروبوتات، يركّز على ري الأرز الحساوي من خلال إعادة تدوير بخار الماء واستخدام حساس التربة لتقليل الهدر في المياه والطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمد الحربي
أما الطالب محمد المهري من المنطقة الشرقية، فاستعرض مشروع ”الدرع النباتي“ الذي يقوم على دائرة تقنية متكاملة تبدأ برصد الآفات الزراعية عبر طائرات الدرون، وإرسال البيانات إلى النظام المركزي، الذي بدوره يوجه الروبوتات لرش المبيدات في المواقع المصابة بدقة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد المهري
فيما قدم الطالب محمد الشبيلي من جدة مشروعًا لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، عبر كرات زراعية تحتوي على بذور مغلفة بسماد طبيعي، تُزرع مباشرة في التربة الجافة لتنبت وتعيد التوازن الحيوي للأرض، بما يسهم في نشر الثقافة الزراعية بين فئات المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد الشبيلي
وفي السياق ذاته، عرض الطالب خالد حسين محمد جهازًا لتحليل المخلفات النباتية وتحويلها إلى غازات مستدامة مثل غاز الميثان والهيدروجين الأخضر، ما يشكّل خطوة نحو حلول صديقة للمناخ وقابلة للتطبيق الميداني.
وأوضح منسق البرنامج علي المحبوب أن نجاح النسخة الحالية يعكس التنظيم المحكم والتكامل الفعّال بين الكوادر الإدارية والمتطوعين، الذين بلغ عددهم 12 متطوعًا ساهموا في دعم الفرق الميدانية وتسهيل تنفيذ البرنامج، بما أتاح تجربة تعليمية ملهمة للمشاركين.

مقالات مشابهة

  • بمزايا ثورية.. مواصفات آيفون فولد القابل للطي وموعده طرحه بالأسواق
  • مهتمون بزراعة النخيل لـ"الرؤية": التمور العمانية من الأجود في العالم.. ودعم المزارعين يعزز الصادرات للخارج
  • بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
  • النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث
  • موسم "الخرفة".. مزارع النخيل في العقيق تنتج 40 طنًّا سنويًّا
  • ناير يتلقى ضربة مُوجعة قبل إنطلاق الموسم الجديد !
  • حصاد ”تمور القطيف" .. 250 ألف نخلة تنتج 5 أصناف
  • غروب يخنقه العطش.. بساتين النخيل على وشك الزوال (صور)
  • تركيا تخطو نحو الاكتفاء الزراعي.. اعتماد رسمي لأول أصناف عنب محلية
  • حلقة تدريبية حول التسويق الرقمي لطلبة شمال الشرقية