بغداد اليوم - بغداد 

قال النائب المستقل سجاد سالم، اليوم الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، إن التغيير الذي يريده الشعب العراقي بحق الطبقة السياسية الحالية يتم عبر صناديق الاقتراع ولا خيار غيره.

وأوضح سالم، لـ"بغداد اليوم"، ان "غالبية أبناء الشعب العراقي يريدون التغيير والإصلاح ويريدون إزالة الطبقة السياسية الحاكمة التي اثبتت فشلها وفسادها، ولهذا فأن الطريقة الوحيدة امام الشعب حالياً هي صناديق الاقتراع".

وبين ان" قرار التغيير يبقى بيد الشعب، فمن خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات واختيار الشخصيات الكفوءة والنزيهة، والتي تريد مصلحة العراق والعراقيين ولا تعمل وفق مصالح دول خارجية، ولهذا يبقى الأمل في التغيير بيد العراقيين واختيارهم لممثليهم سواء في مجالس المحافظات او مجلس النواب".

ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، يوم امس الاثنين (4 كانون الأول 2023)، الشعب العراقي إلى حسن الاختيار في يوم الاقتراع من اجل بناء الدولة.

وقال المالكي في كلمة له تابعتها "بغداد اليوم"، إن "العراق يستعد لملحمة انتخابية تتمثل في انتخابات مجالس المحافظات"، مبينا أن "أهم مفردات عملية بناء الدولة هي الانتخابات التي على اساسها استقرت العملية السياسية".

وأشار إلى، انه "من يريد الاصلاح والبناء والاعمار وحكومة مستقرة ليس امامه الا صناديق الاقتراع".

وبين المالكي، ان "تداول السلطة اليوم فيما بيننا يتم عبر الإنتخابات وهي حق وواجب، معتبرا   إلغاء مجالس المحافظات مخالفة صريحة لأسس الدستور".

وأكد "التزامه باسم دولة القانون ايماناً من ان البلد ما لم يكن ملتزم بقانون لا يمكن أن ينهض ، داعيا الشعب العراقي إلى حسن الاختيار في يوم الاقتراع من اجل بناء الدولة"، قائلا: "نأمل من الناخبين حُسن الاختيار لكي نبني دولة مستقرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشعب العراقی

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دولة القانون وتقدم: معركة بغداد قبل حرب الانتخابات
  • ائتلاف المالكي يُعلق تحالفه مع كتلة الحلبوسي في مجلس محافظة بغداد
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • حكومة التغيير والبناء .. توطيد الاستقرار الخدمي وترسيخ الأمن الداخلي
  • ائتلاف المالكي: الخائن والسارق والفاشل غير مشمول بالإعفاء من المنصب
  • برلماني: منصة إلكترونية لتسجيل المستأجرين لتوفير وحدات بديلة
  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
  • تغيير محافظ بغداد.. ائتلاف المالكي ورئيس المجلس يرفضان جلسة اليوم
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر