قصة قصر العدل في قطاع غزة.. قوات الاحتلال التقطت صورا أمامه قبل قصفه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مبنى قصر العدل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، أحد المباني التي قصفها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضمن مواصلة عدوانه واستهدافه للمبان السكنية والمدنيين بجانب المؤسسات الحكومية والخاصة؛ إذ أظهر مقطع فيديو لحظة قصف المكان.
قصف قصر العدل في قطاع غزةوبحسب الفيديو الذي نشره المركز الفلسيطيني الإعلامي، عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات «إكس» المعروفة سابقا باسم «تويتر»، تحت عنوان «جيش الاحتلال يفجر مبنى قصر العدل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة»، كاشفة لحظة التفجير التي حولت المبنى إلى ركام في ثوان معدودة، وسط انفجار هائل غطى غباره المكان.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، قبل وقت قصير من تفجير قصر العدل في قطاع غزة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لجنود الاحتلال وهم أمامه بعد دخولهم إلى وسط القطاع.
#شاهد جيش الاحتلال يفجر مبنى "قصر العدل" في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة pic.twitter.com/YB80cV57eH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 4, 2023 معلومات عن قصر العدلومع تحول قصر العدل في قطاع غزة إلى ركام، نرصد بعض المعلومات عنه وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم، وهي كالآتي:
- الحكومة الفلسطينية قد افتتحت قصر العدل في عام 2018 وسط قطاع غزة.
- جاء الافتتاح بعد عامين من انطلاق عملية تشييده عام 2016.
- تشييد قصر العدل كان مشروعا مولته الحكومة القطرية.
- تم بناء قصر العدل على مساحة 11 ألف متر مربع.
- القصر مكون من خمسة طوابق تضم غرف تخزين تحت الأرض.
- بلغت تكلفة المشروع 11 مليون دولار.
- لكل محكمة قاعتها الخاصة والمرافق المخصصة لاستراحة الزوار وانتظارهم.
- تم تخصيص قاعة لكل محكمة، وللمراجعين أماكن استراحات وانتظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر العدل قطاع غزة الاحتلال جنود الاحتلال وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة