الكرملين: الرئيس الإيراني يزور موسكو الخميس المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيقوم بزيارة روسيا الخميس المقبل.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: «استطيع أن أؤكد هذه الزيارة وموعدها، حيث ستجرى مفاوضات روسية إيرانية في السابع من ديسمبر الجاري».
وتشير وسائل إعلام روسية إلى أن الرئيسين الروسي والإيراني سيبحثان طائفة واسعة من الملفات، منها الوضع في غزة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات الاقتصادية والعسكرية.
من ناحية آخرى، أكدت المتحدثة باسم البرلمان الأرميني، تسوفينار خاتشاتريان - في بيان نقلته وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، أن بلادها لن تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، المقرر عقده 19 ديسمبر الجاري في موسكو.
وقالت خاتشاتريان، إن رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية، ألين سيمونيان، لن يشارك في الاجتماع المقبل للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وفي الاجتماع العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي سيعقد في موسكو 19 ديسمبر.
وأضافت، أن وفد الجمعية الوطنية بجمهورية أرمينيا لن يشارك في هذه الاجتماعات أيضا، مشيرة إلى أن رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية أخطر رسميا رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بهذا الأمر اليوم.
يُذكر أن أرمينا لم تشارك في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالعاصمة البيلاروسية «مينسك» في 23 نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضاًرغم البرد القارس والسفر لـ11 ساعة.. الطلاب المصريون يصوتون في الانتخابات الرئاسية بموسكو
توافد المصريين بموسكو للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث
مراسل القاهرة الإخبارية يكشف جهود السفارة المصرية بموسكو لتسهيل عملية الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الكرملين طهران ارمينيا الرئيس الايراني رئيس ايران معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
صرّح نائب رئيس الوزراء البلجيكي، اليوم، بأن على روسيا أن تتحمّل ثمن حربها في أوكرانيا، مؤكداً ضرورة استخدام الأصول الروسية المجمّدة للمساهمة في ذلك.
وأوضح المسؤول البلجيكي أن بلاده تدرس حاليًا المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالتصرف بهذه الأصول، مشيرًا إلى أن بروكسل تعمل على إيجاد "حلول بناءة" تراعي القوانين الدولية وتضمن فاعلية الإجراءات المقترحة.
وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنينوأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
\تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.