علشان يبقى تريند.. الحكم على يوتيوبر أحرق طائرة من أجل المشاهدات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حُكم على أحد مشاهير يوتيوب - YouTube بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة إسقاط طائرته عمدًا من أجل الحصول على مشاهدات، والكذب بشأن ذلك أمام المحققين الأمريكيين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يرجع هذا الحادث إلى ديسمبر 2021، حين نشر تريفور جاكوب، مقطع فيديو لتحطم الطائرة وقال أنه كان حادثًا، ورغم ذلك خرج من الطائرة حاملاً عصا السيلفي في يده، وهبط بالمظلة إلى الأرض.
وتمت مشاهدة المقطع ملايين المرات، وفي اتفاق الإقرار بالذنب، قال جاكوب إنه صور الفيديو كجزء من صفقة رعاية المنتج.
واعترف المتزلج الأولمبي السابق بالذنب في وقت سابق من هذا العام في تهمة جناية التدمير والإخفاء بقصد عرقلة التحقيق.
وقال المدعون في كاليفورنيا يوم الاثنين ، إن جاكوب ارتكب هذه الجريمة لخلق تغطية إخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي لنفسه وللحصول على مكاسب مالية، وأضاف جاكوب في بيان إن هذه التجربة كانت متواضعة للغاية، ووصف الحكم بأنه القرار الصحيح.
قبل هذا الحادث، في نوفمبر 2021، غادر جاكوب مطار سانتا باربرا، كاليفورنيا، في رحلة منفردة مع كاميرات مثبتة على طائرته. إلى جانب الكاميرات، أخذ جاكوب معه مظلة، بالإضافة إلى عصا سيلفي.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى من كاليفورنيا إنه""لم يكن ينوي الوصول إلى وجهته، لكنه خطط بدلا من ذلك للقفز من طائرته أثناء الرحلة وتصوير نفسه وهو يهبط بالمظلة على الأرض وطائرته أثناء هبوطها وتحطمها".
وتحطمت الطائرة في غابة لوس بادريس الوطنية بعد 35 دقيقة من إقلاعها، ذهب جاكوب إلى الموقع والتقط مقاطع الفيديو، وقال ممثلو الادعاء إنه قام بعد ذلك بتحميل مقطع فيديو بعنوان "لقد تحطمت طائرتي" على موقع يوتيوب في 23 ديسمبر، والذي تضمن ترويجًا لشركة محافظ.
كان بعض المشاهدين متشككين في الحادث، مشيرين إلى أن جاكوب كان يرتدي بالفعل مظلة ولم يقم بأي محاولة للهبوط بالطائرة بسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الجريمة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يقترب من F-35 ويحرج البنتاغون: برنامج بمليارات الدولارات على المحك
يمانيون../
كشف مسؤول أمريكي لموقع Task & Purpose أن الدفاعات الجوية اليمنية استهدفت مؤخرًا طائرة أمريكية من طراز F-35 أثناء تنفيذها مهمة ضمن عمليات العدوان على اليمن، مشيرًا إلى أن الصاروخ اقترب من الطائرة بما يكفي ليضطر الطيار للهرب والمراوغة.
وبحسب التقرير، فإن صحيفة نيويورك تايمز كانت أول من أشار إلى الحادثة، والتي ساهمت في التأثير على قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف الهجمات الجوية على اليمن في وقت سابق من الشهر.
وفي تعليق لافت، اعتبر دان جرازيير، مدير برنامج إصلاح الأمن القومي بمركز ستيمسون في واشنطن، أن سقوط طائرة F-35 بأيدٍ يمنية كان سيشكّل “كارثة مطلقة”، تقوّض صورة الطائرة التي لطالما تم الترويج لها كـ”مقاتلة المستقبل” القادرة على اختراق الدفاعات الأكثر تطورًا.
وأضاف جرازيير: “إذا لم تستطع F-35 النجاة من هذا النوع من القتال، فسيصبح من المشروع التساؤل عن جدواها في مواجهة تهديدات أكثر تعقيدًا مستقبلاً، خصوصًا وأن الأمريكيين دفعوا مئات المليارات من الدولارات في برنامج لم يثبت تفوقه عمليًا حتى الآن”.
وأشار التقرير إلى أن طائرة F-35 لا تزال تعاني من “قدرات قتالية محدودة للغاية” رغم سنوات التطوير والإنفاق الضخم، مع توقعات بأن يستمر تحديث برامجها القتالية حتى نهاية العقد الحالي.
من جانبه، اعتبر ريتشارد أبو العافية، مدير شركة Aerospace Consultancy، أن نجاح القوات اليمنية في إسقاط F-35 – لو حدث – “كان ليكون إدانة للعمليات العسكرية الأمريكية وليس للطائرة وحدها”، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك دفاعات جوية أثبتت فعاليتها منذ سنوات العدوان.
الجدير بالذكر أن تكلفة برنامج F-35 الأمريكي بلغت 2.1 تريليون دولار، في حين تتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة 80 مليون دولار، مع تسجيل تراجع مقلق في معدلات جاهزيتها للمهام، من 69% عام 2021 إلى 51.5% العام الماضي.
وتمثل حادثة اقتراب الصاروخ اليمني من F-35 رسالة واضحة حول تطور قدرات الدفاع الجوي اليمني، ومدى هشاشة الأسطورة التي نسجتها واشنطن حول طائرتها الشبحية. كما أنها تؤكد من جديد أن معادلة السماء المفتوحة لقوى العدوان باتت جزءًا من الماضي، وأن اليمن، رغم الحصار والعدوان، قادر على تغيير قواعد الاشتباك، وفرض معادلة ردع فعلية في الميدان.