«روائع الشتاء» تعود إلى «وارنر براذرز أبوظبي»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
مع اقتراب موسم الأعياد، تستعد «عالم وارنر براذرز أبوظبي» لاستقبال الضيوف في موسم جديد من فعالية «روائع الشتاء» التي ستتميز بباقة واسعة من الأنشطة والعروض الاحتفالية العالمية وتجارب لقاء الشخصيات المحبوبة التي ستنشر أجواء الفرح والبهجة من 8 ديسمبر حتى 7 يناير المقبل.
وسيتمكن الضيوف في «وارنر براذرز بلازا» خلال موسم الاحتفالات هذا العام من الاستمتاع بعرض «ذا نتكواكر»، والذي يعد أكبر إنتاج مسرحي يتم تقديمه في «عالم وارنر براذرز أبوظبي» على الإطلاق، وذلك بمشاركة الثنائي المحبوب «باغز باني» و«دافي داك» وفريق عالمي مكون من 50 مغنياً وراقصاً ولاعباً بهلوانياً.
وفي منطقة «كرتون جانكشن»، تتاح الفرصة للضيوف لالتقاط أجمل الصور التذكارية مع «سكوبي-دو» وطاقم «ذا ميستري إنك» الذين سيتألقون بأجمل الملابس الاحتفالية، كما يمكنهم الانضمام إلى «دافي داك» في حفل دافي الراقص لهذا الموسم واختبار مهاراتهم في الرقص مع «دافي داك» وموهبته المميزة.
وفي منطقة «بيدروك» التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، تستقبل عائلة «ذا فلينستونز» الضيوف في العصر الحجري وبملابسهم المميزة لتشاركهم احتفالات موسم الشتاء بأسلوبهم الخاص.
ولإضافة المزيد من مشاعر البهجة والاحتفال على هذه التجربة، يمكن للضيوف زيارة المطاعم والمقاهي المختلفة للاختيار من المجموعة الواسعة من المأكولات والمشروبات المستوحاة من أجواء الموسم، كما يمكنهم الاختيار من بين العديد من المنتجات التي تتوفر بإصدارات محدودة خاصة بفعالية روائع الشتاء مثل «ذا نتكواكر بابل واند»، و«حلويات ذا نتكواكر»، وباغز باني بملابس بودي إلف، بالإضافة إلى باغز باني بملابس سانتا كلوز.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشتاء وارنر براذرز
إقرأ أيضاً:
الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.